OnNEWS

فيسبوك وإنستغرام: هل تخسر الحقيقة معركتها الأخيرة على منصات التواصل؟

صورة توضيحية لسيدة تنظر إلى هاتفها المحمول الذي تجرت منه ألسنة نار

صدر الصورة، Getty Images

  • Author, سمية نصر
  • Role, بي بي سي عربي

“الأكاذيب تسافر حول العالم قبل أن ترتدي الحقيقة حذاءها”.هذه المقولة نسبت إلى أكثر من شخصية تاريخية تنتمي إلى حقب ما قبل الإنترنت، ولكنها تصف بدقة على ما يحدث في عالمنا اليوم مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وما بات لها من تأثير كبير على شتى نواحي حياتنا.

وعندما قررت مجموعة “ميتا” في الآونة الأخيرة التخلي عن برنامج تدقيق الحقائق على منصات التواصل التابعة لها “بداية من الولايات المتحدة”، تفجرت مناقشات ساخنة، وأُثيرت تساؤلات عدة حول مستقبل “الحقيقة” وتأثير القرار على مستخدمي تلك المنصات.

فبينما يرى بعضهم أن تدقيق الحقائق أداة تؤدي إلى تكميم حرية التعبير، يحذر آخرون من أن القرار سينتج عنه طوفان من المعلومات المضللة وخطابات الكراهية والتحريض على العنف. فكيف يعمل هذا البرنامج؟ وماذا يعني إلغاؤه للمستخدم؟

تاريخ التدقيق: من الصحف إلى منصات التواصل

تقصي الحقائق والتأكد من صحة المعلومات ممارسة بدأتها وسائل الإعلام التقليدية، إذ لطالما سعت الصحف المرموقة إلى نقل الحقائق وتحري الدقة وتلافي الأخطاء ووضع الضوابط والمعايير الأخلاقية والمهنية.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.