صدر الصورة، Getty Images
قُتل اليوم الأحد، سبعة فلسطينيين، جراء قصف إسرائيلي، استهدف غزيين داخل ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
يأتي ذلك غداة بيان لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ذكرت فيه أن 26 قتيلاً و175 مصاباً من ضحايا قوافل المساعدات وصلوا إلى المستشفيات، لترتفع حصيلة هذه الحوادث إلى 1,924 قتيلاً وأكثر من 14,288 مصاباً.
كما سجّلت المستشفيات 11 حالة وفاة جديدة، بينهم طفل، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع عدد الوفيات المرتبطة بسوء التغذية إلى 251، بينهم 108 أطفال.
إسرائيل تُدخل خياماً لغزة تمهيداً لنقل السكان قبيل هجوم محتمل
صدر الصورة، Reuters
يعقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الأحد اجتماعاً موسعاً في قيادة الجنوب للموافقة على خطة السيطرة على مدينة غزة.
وتهدف الخطة إلى إتمام حصار المدينة وتحقيق السيطرة العملياتية فيها قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، إلى جانب بدء إخلاء السكان خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الإذاعة، أن العملية تشمل تحريك عدة فرق عسكرية وكتائب احتياط، مع الاستعداد لتحويل بعض المناطق في جنوب القطاع إلى مناطق إنسانية لإيواء مئات الآلاف من النازحين من المدينة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُدخل، اليوم الأحد، خيام ومعدات إيواء إلى قطاع غزة بهدف نقل السكان نحو الجنوب، في خطوة تقول إسرائيل إنها جزء من ترتيبات إنسانية.
ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن مصدر أمني، أن هذه الخطوات تهدف إلى “التمهيد للعملية العسكرية عبر دفع سكان غزة للتوجه جنوباً”.
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان إسرائيل نيتها شن هجوم جديد على شمال مدينة غزة، أكبر التجمعات السكانية في القطاع، وهو ما أثار مخاوف دولية بشأن أوضاع السكان في منطقة مدمّرة يقطنها نحو 2.2 مليون شخص.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن المساعدات ستدخل عبر معبر كرم أبو سالم بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية، بعد خضوعها لتفتيش أمني من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية.
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية X مشاركة
في المقابل، قال المستشار الإعلامي لوكالة “الأونروا” إن الوكالة “لن تشارك في أي مشروع يهدف إلى إجبار سكان غزة على النزوح”، مضيفاً أن الخطط الإسرائيلية “لا تستهدف فقط نقل الفلسطينيين داخل القطاع، بل تهجيرهم”.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “هآرتس” نقلاً عن مصادر سياسية أن إسرائيل تستعد لاحتمال طرح مقترح جزئي أو متدرج يستند إلى مبادرة ويتكوف والتفاهمات السابقة، مشيرة إلى أن الوسطاء قد يقدمون قريباً مقترحاً جديداً لصفقة تبادل في ظل ما وُصف بـ”مرونة محتملة” من جانب حركة حماس في بعض النقاط الخلافية.
نتنياهو: موافقة مشروطة على أي اتفاق بما يتماشى مع رؤيتنا لإنهاء الحرب
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أن إسرائيل مستعدة للموافقة على اتفاق، لكن وفق شروط وصفت بـ”الصارمة”.
وجاء في البيان: “إسرائيل لن توافق إلا إذا شمل الاتفاق إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، وبما يتماشى مع رؤيتها لإنهاء الحرب، والتي تتضمن نزع سلاح حركة حماس وقطاع غزة بالكامل، وضمان السيطرة الإسرائيلية على محيط القطاع، إضافة إلى تشكيل حكومة جديدة لا ترتبط بحماس أو بالسلطة الفلسطينية وتلتزم بالعيش بسلام مع إسرائيل”.
مظاهرات في إسرائيل تطالب بإنهاء الحرب
صدر الصورة، EPA
خرج آلاف المتظاهرين، الأحد، إلى شوارع عدة مدن في إسرائيل، مطالبين بوقف الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 22 شهراً، والتوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وجاءت التظاهرات بعد أيام من مصادقة المجلس الأمني الإسرائيلي على خطط للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات اللاجئين المحيطة بها. وفي “ميدان الرهائن” بتل أبيب، الذي أصبح رمزاً للاحتجاجات، رفع المتظاهرون علماً إسرائيلياً ضخماً وصوراً للرهائن، بينما أغلقوا شوارع رئيسية وأشعلوا إطارات، بحسب وسائل إعلام محلية.
ودعا منتدى عائلات الرهائن إلى إضراب شامل في البلاد. لكن الدعوات قوبلت برفض من وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو. وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن الاحتجاجات “تخدم مصالح حماس”، فيما اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن الإضراب “فشل” وأنه “يقوّي حماس ويقوّض فرص عودة الرهائن”.
من جهته، رد زعيم المعارضة يائير لبيد قائلاً: “ألا تخجلان؟ لا أحد عزز حماس أكثر منكم”، داعياً إلى إسقاط الحكومة التي وصفها بـ”الفاسدة والفاشلة”.




اضف تعليقك