OnNEWS

اليوم العالمي للتأمل: كيف يعيد التأمل توازنك الداخلي؟

إحدي السيدات تمارس التأمل علي البحر

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، إحدى السيدات تمارس التأمل على البحر

في عصر السرعة والاتصال الرقمي الدائم، يبدو أن الإنسان المعاصر قد بات أسيرًا لعالم التفكير، مستغرقًا في دوامة لا تنتهي من التحليل والقلق، فأغلب الناس تقضي معظم ساعات يقظتها غارقة في أفكارها، إلى حدّ يصعب معه التوقف أو حتى ملاحظة هذا الضجيج الداخلي.

تقول الباحثة والمحاضِرة في علم النفس الثقافي، ماريانا بوغوسيان، في مقال لها على موقع سايكولوجي توداي، إن محاولة ممارسة التأمل تكشف سريعًا مدى تغلغل الأفكار في وعينا، وهو ما يُعرف في الفلسفة البوذية بـ”عقل القرد”، في إشارة إلى العقل القَلِق الذي يقفز باستمرار من فكرة إلى أخرى.

وتشير دراسات إلى أن الإنسان قد يمرّ بأكثر من ستة آلاف فكرة يوميًا، وهو ما يفسر حالة التوتر الذهني المزمنة لدى كثيرين.

في مواجهة هذا الصخب الداخلي، يبرز التأمل اليوم لا كاتجاه روحي غامض، بل كممارسة تستند إلى أدلة علمية متزايدة حول تأثيرها في الصحة النفسية والجسدية.

مجموعة من السيدات يمارسن التأمل

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، مجموعة من السيدات يمارسن التأمل واليوجا

ما هو التأمل؟

تعرّف مدربة التأمل نادين رضا التأمل بأنه تمرين ذهني يهدف إلى تدريب الانتباه وتعزيز الوعي، والحد من ردود الفعل الاندفاعية تجاه الأفكار والمشاعر السلبية العابرة.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.