
وشهدت مواجهة جزر القمر إصابة لرومان سايس اضطرته لمغادرة أرضية الملعب بعد دقائق قليلة فقط من البداية، حيث تم تعويضه بجواد اليامق.
وغادر مدافع السد القطري الملعب متأثرا بإصابته، وسيخضع لفحوص طبية معمقة لتحديد طبيعة الإصابة ومدة غيابه، في حين تتزايد الشكوك حول إمكانية مشاركته مجددا في بقية مباريات البطولة.
ولم تتوقف المتاعب عند هذا الحد، إذ تحوم الشكوك أيضا حول الحالة الصحية للمدافع نايف أكرد، فبينما تشير بعض المصادر إلى احتمال غيابه عن باقي مباريات دور المجموعات، تؤكد مصادر أخرى أن إخضاعه للفحوصات يدخل في إطار إجراء احترازي بسبب آلام في الفخذ، من دون تأكيد إصابته بشكل رسمي.
كما تضم قائمة اللاعبين المنتظر إخضاعهم للفحوصات الطبية آدم ماسينا، بعدما ظل على مقاعد البدلاء في المباراة الافتتاحية، من دون صدور أي توضيحات حول حالته البدنية.
ويواصل الطاقم التقني والطبي التزام الصمت بخصوص نتائج الفحوص التي خضع لها اللاعبون المصابون أو المشتبه في إصابتهم، إذ لم يصدر حتى صباح الأربعاء أي بيان رسمي يوضح الوضع الصحي لكل من سايس وأكرد وماسينا، ولا يحدد بشكل دقيق جاهزيتهم لبقية مباريات دور المجموعات.
وفي حال تأكد غياب كل من سايس وأكرد، سيكون الركراكي مضطرا للاعتماد على الثنائي الدفاعي اليامق وعبد الحميد آيت بودلال، في اختبار مبكر وصعب على مستوى الانسجام والاستقرار الدفاعي.
ويستعد منتخب “أسود الأطلس” لمواجهة مالي، الجمعة، قبل الاصطدام بمنتخب زامبيا في ختام دور المجموعات، الإثنين.




اضف تعليقك