الفول السوداني يقوّي الذاكرة ويعزّز وظائف الدماغ
#صحة
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
يشيع استخدام الفول السوداني، بين معظم الناس، بصنفَيْه: المالح والحلو؛ باعتباره ذا طعم شهي، فضلاً عن كونه زهيد الثمن، مقارنةً بأنواع كثيرة من المكسرات.
-

الفول السوداني يقوّي الذاكرة ويعزّز وظائف الدماغ
والفول السوداني نوعٌ من البقوليات، التي تنتمي إلى عائلة الفاصوليا، ويمتاز بغناه بالبروتينات، والدهون الصحية، والألياف الغذائية؛ ما يجعله خياراً مثالياً للنباتيين. كما يحتوي على دهون أحادية ومتعددة غير مشبعة، تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار. ولكونه غنياً بالألياف، فإنه يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إلى جانب احتوائه على فيتامينَيْ: (E)، و(K)، ومعادن مهمة، مثل: المغنيسيوم، والبوتاسيوم.
وتتعدد استخدامات الفول السوداني؛ فبعض الناس يتناولونه كوجبة خفيفة صحية. فيما يضيفه آخرون إلى الأطباق الغذائية، مثل: السلطات، والشوربة، والكاري، كما تُصنع منه زبدة الفول السوداني الشهيرة.
-

الفول السوداني يقوّي الذاكرة ويعزّز وظائف الدماغ
تعزيز وظائف الدماغ والذاكرة:
نشر موقع صحيفة «إندبندنت»، البريطانية، نتائج دراسة حديثة أجراها أطباء بالمركز الطبي في «جامعة ماستريخت»، كشفت أن الفول السوداني يساهم بفاعلية في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة؛ إذ يساعد على تعزيز تدفق الدم إلى الفصَّيْن: الأمامي والصدغي، ويعزز القدرة على تذكّر المعلومات المنطوقة أو المكتوبة. وهذا ما يجعله خياراً حيوياً للأشخاص، الذين يعانون تدهوراً معرفياً مرتبطاً بوظائف الأوعية الدموية الدماغية.
ويشير الدكتور بيتر جوريس، الأستاذ المشارك في قسم التغذية وعلوم الحركة في جامعة ماستريخت، إلى أهمية تناول الفول السوداني بشكل مستمر؛ لتحسين تدفق الدم الدماغي، معتبراً ذلك مؤشراً فسيولوجياً مهماً لوظيفة الأوعية الدموية؛ حيث يضمن تدفق الدم وصول الأكسجين والعناصر الغذائية الضرورية؛ للحفاظ على حيوية الدماغ.
-

الفول السوداني يقوّي الذاكرة ويعزّز وظائف الدماغ
ويؤكد الدكتور جوريس، قائلاً: «إن تناول الفول السوداني غير المملح والمحمّص بقشره، على المدى الطويل، يُحسّن تدفق الدم الدماغي الإجمالي، ما يشير إلى تحسّن عام في كفاءة الأوعية الدموية».
وتبيّن الدراسة السريرية أن المحتوى الغذائي للفول السوداني يساهم في تحسين القدرات العقلية لدى المعرّضين للتدهور المعرفي؛ بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية غير المشبعة، والألياف، والمواد الكيميائية النباتية، ومضادات الأكسدة المقلّلة للالتهابات. ومن أبرز هذه المكونات مضاد الأكسدة «الريسفيراترول» (Resveratrol)، الذي يعزّز تدفق الدم في قشرة الفص الجبهي أثناء أداء المهام المعرفية، حتى لدى الشباب الأصحاء.
Source link







اضف تعليقك