بعد تفجيرات منسقة مزعومة للمئات من أجهزة الاتصالات المحمولة “البيجر” في لبنان، حذرت الأمم المتحدة من خطر التصعيد بين الاحتلال وحزب الله.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في نيويورك إن “هذه التطورات مقلقة للغاية، خاصة على خلفية حدوثها في ظروف مضطربة للغاية”.
وتابع دوجاريك أن الأمم المتحدة تراقب الوضع، مضيفا “أعتقد أننا لا نستطيع التأكيد بما يكفي على مخاطر التصعيد في لبنان وفي المنطقة”.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية مساء اليوم إن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب نحو 2800 آخرين في الانفجارات المنسقة في أنحاء لبنان.
وقال وزير الصحة فراس أبيض خلال مؤتمر صحفي في بيروت، إن طفلا كان من بين القتلى عندما انفجرت أجهزة الاستدعاء المحمولة / البيجر / لدى استخدامها في عدة مناطق لبنانية في وقت سابق من لليوم الثلاثاء. وأضاف الوزير أن نحو 200 شخص في حالة حرجة.
ويقال إن العديد من مقاتلي حزب الله كانوا من بين الجرحى، بما في ذلك من قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة داخل الجماعة.
وقال مصدر مقرب من حزب الله إن ممثلين رفيعي المستوى لحزب الله أصيبوا أيضا.
وأفادت قناة كان الصهيونية بأن الجيش ووزارة الدفاع يتصرفان على افتراض أن حزب الله سيرد بعمل عسكري ضد إسرائيل، حيث وردت أنباء عن إجراء مشاورات بشأن هذا الأمر في مقر قيادة الجيش في تل أبيب.
وحمل حزب الله الاحتلال مسؤولية انفجار أجهزة اللاسلكي الـ”بايجر” بعد ظهر هذا اليوم الثلاثاء وأكد أنها ستنال قصاصها العادل.
وقال الحزب في بيان مساء اليوم إنه “بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم، فإننا نحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضا وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة”.
Source link
اضف تعليقك