دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى عقد مؤتمر سلام جديد في
العاصمة الإسبانية بهدف إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على غرار مؤتمر مدريد عام 1991 الذي مهد لاتفاقية أوسلو عام 1993.
جاء ذلك خلال زيارة عباس الأولى إلى إسبانيا منذ اتخذت مدريد قرار
الاعتراف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو/أيار، بالتوازي مع أيرلندا والنرويج.
ودعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى خفض تصعيد الصراع في
الشرق الأوسط، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات اللبنانية مقتل 37 شخصاً حتى الآن
بأجهزة النداء المفخخة.
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي في مدريد بعد أكثر من ساعة من المحادثات مع
الرئيس الفلسطيني محمود عباس: “اليوم يتزايد خطر التصعيد مرة أخرى بطريقة
خطيرة” في لبنان.
ولم يشر سانشيز أو عباس بشكل مباشر إلى انفجارات الأجهزة الإلكترونية التي هزت لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، في أحدث تصعيد للتوتر.
وأضاف سانشيز: “يتعين علينا مرة أخرى أن نوجه نداء جديداً لضبط
النفس، وخفض التصعيد، والتعايش السلمي بين البلدان، باسم السلام”.
وحث سانشيز على حل الدولتين، الذي كان حجر الزاوية في المحاولات
الدولية لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود، قائلاً إن وجود دولة فلسطينية “تعيش
جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل” هو السبيل الوحيد “لجلب الاستقرار إلى
المنطقة”.
Source link
اضف تعليقك