حذر فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما الروسي وعضو مجلس الأمن القومي، الحكومات الغربية يوم الخميس، 19 سبتمبر، من أنه إذا تمّ السماح لكييف باستخدام الأسلحة بعيدة المدى التي زودتها بها الدول الغربية لضرب أهداف داخل روسيا، فإن ذلك قد يؤدي إلى حرب نووية.
جاءت تحذيرات فولودين رداً على تصويت في البرلمان الأوروبي يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى منح كييف الموافقة على استخدام مثل هذه الأسلحة. وقد أقر النواب الأوروبيون القرار بأغلبية 425 صوتًا مؤيدًا، و131 صوتًا معارضًا، و63 امتناعًا خلال جلسة عامة في ستراسبورغ يوم الخميس.
وقد نص القرار على أن “تدعو الدول الأعضاء إلى رفع القيود فورًا على استخدام أنظمة الأسلحة الغربية الموردة لأوكرانيا ضد الأهداف العسكرية المشروعة على الأراضي الروسية”.
وفي تكرار لتحذير سابق من الرئيس فلاديمير بوتين، أدان فولودين القرار الأوروبي، وقال إن روسيا ستقوم” بردّ صارم“إذا تم العمل بالقرار.
وأضاف: “إذا حدث ذلك، ستردّ روسيا ردًا قاسيًا باستخدام أسلحة أكثر قوة وأضاف “لا ينبغي لأحد أن يكون لديه أي أوهام بشأن ذلك”.
وقال متوجها إلى أعضاء البرلمان الأوروبي: ” هل استشرتم ناخبيكم قبل اتخاذ هذا القرار ؟ وهل المواطنون الأوروبيون يريدون أن تأتي الحرب إلى ديارهم؟”
ماذا نعرف عن صاروخ RS-28 سارمات الباليستي
قال فولودين إن صاروخ RS-28 سارمات الباليستي العابر للقارات، المعروف في الغرب باسم “الشيطان 2″، يمكن أن يصل إلى ستراسبورغ، في غضون 3 دقائق و20 ثانية فقط وذلك في إشارة منه إلى مقر البرلمان الأوروبي، وكتب: “أفعال البرلمان الأوروبي تقودنا نحو حرب عالمية بأسلحة نووية”.
يُعتبر هذا الصاروخ من الجيل الخامس من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وله القدرة على حمل رؤوس حربية نووية بمدى يصل إلى 16 ألف كيلومتر (10 آلاف ميل)، تمّ تصميه لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي الحديثة.
وهو قادر على الطيران عبر القطبين الشمالي والجنوبي. يمكن أن يحمل حوالي 10 أطنان، يبلغ طوله الإجمالي 35.5 متر وقطره 3 أمتار، قادر أيضًا على حمل أسلحة تفوق سرعة الصوت.
يشار إلى أن كييف طلبت من حلفائها السماح لها باستخدام الأسلحة بعيدة المدى الممنوحة لضرب أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية، مثل القواعد الجوية التي تستخدمها الطائرات الروسية في قصف أوكرانيا.
Source link
اضف تعليقك