OnNEWS

مجلة اخبارية

منوعات

خليك زى تيتا زوزو.. نصائح للحفاظ على قوة العلاقة بين الأجداد والأحفاد



الأحفاد أحب ما يكون في هذه الدنيا لأجدادهم، فهناك مثل شائع في المجتمع المصرى يقول “أعز من الولد ولد الولد” لذلك تجدهم كثيرو الدلال لأحفادهم، يتشاركون في اللعب والمرح ويعطونهم النصائح ويهتمون بتنفيذها، في أغلب الأحيان وتجد الصديق الوفى هو الجد أو الجدة، كما يعشق الأبناء أجدادهم بغلاوة وحب لا يمكن أن يكون لغيرهم، هذا ما شاهدناه في مسلسل تيتا زوزو الذى يعرض على قناة dmc، بطولة إسعاد يونس وإخراج شيرين عادل، لذلك نقدم في السطور التالية نصائح مهمة للحفاظ على قوة العلاقة بين الأجداد والأحفاد، حتى مع مرور الوقت، هذا وفقًا لما نشره موقع”parents”

التقارب بين الاجداد والاحفاد .
التقارب بين الاجداد والاحفاد .


القرب الجسدي من الأحفاد


ليس من المستغرب أن يكون القرب الجغرافي أحد أقوى المؤشرات على وجود علاقة وثيقة بين الأجداد والأحفاد، وإذا لم يكن العيش بالقرب من الأحفاد ممكنًا، فإن الزيارات المتكررة تشكل وسيلة أخرى لتطوير القرب الجسدي.


التكنولوجيا تساعد في قرب الاحفاد من الأجداد


ورغم أنه لا يوجد بديل للتفاعل وجهاً لوجه، فإن التكنولوجيا مثل الهواتف الذكية جعلت من السهل بناء علاقة مع الأحفاد عبر الأميال. ويزور العديد من الأجداد أحفادهم يومياً أو أسبوعياً عبر فيس تايم أو سكايب أو منصات الدردشة المرئية الأخرى. التواصل هو المفتاح حتى لو لم يكن القرب الجسدي ممكنًا. غالبًا ما يقدّر الأحفاد الأكبر سنًا الرسائل النصية الدورية لإخبارهم بأنك تفكر فيهم. خلاصة القول هي أن الأجداد المحبين يمكنهم إيجاد طريقة لسد الفجوة، حتى لو لم يتمكنوا من التواجد شخصيًا.


معدل التواصل مع الأحفاد


ولعل من غير المستغرب أن الأجداد الذين يظلون على اتصال بأحفادهم تربطهم علاقات أوثق. وسواء كان هذا الاتصال شخصيًا، أو عبر دردشة الفيديو، أو حتى البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية، أو الخطابات التقليدية، فإن مدى تكرار تواصل الأجداد مع أحفادهم والتواصل معهم يشكل عاملًا في قربهم.

التقارب بين الاجداد والاحفاد
التقارب بين الاجداد والاحفاد


دور الأجداد في الأسرة


عندما يقدم الأجداد الرعاية للأطفال أو يتبنون أحفادهم، فإن فرصهم في تكوين علاقات أقوى من المتوسط. وقد يتولى بعض الأجداد دور الأبوة بدلاً من العمل كأجداد عاديين.


ماذا تقول الدراسات في علاقة الأجداد بالأحفاد


تشير الدراسات إلى أن الأسر التي تتوقع علاقات قوية بين الأجيال تكون أكثر عرضة لتكوين مثل هذه العلاقات. وذلك لأن الأطفال يتعلمون منذ سن مبكرة أن أفراد الأسرة يتقاسمون الالتزامات تجاه بعضهم البعض. وقد تشمل هذه الالتزامات رعاية الأطفال أو أفراد الأسرة الأكبر سناً، والمساعدة المالية، والمشاركة العامة في المهام. وتتدفق المساعدة في كلا الاتجاهين من الأصغر إلى الأكبر ومن الأكبر إلى الأصغر.


الترابط العاطفي


ورغم أن الأجداد والأحفاد كثيراً ما يذكرون القرب المتبادل، فإن الأجداد قد يذكرون درجة أكبر من القرب مقارنة بالجيل الأصغر سناً. وغالباً ما يكون الأطفال أقرب إلى آبائهم وإخوتهم على النقيض من أجدادهم، ولكن هذه الديناميكية تختلف بين الأسر. ومع نمو الأطفال، تتسع دوائرهم، ويصبح أقرانهم مهمين للغاية بالنسبة لهم، الأمر الذي يزيد من تشتت الأجداد.

التقارب بين الأجداد والأحفاد
التقارب بين الأجداد والأحفاد


لماذا يصبح الأجداد أكثر ارتباطًا ببعضهم البعض


غالبًا ما يرتبط الأجداد بأحفادهم يرجع هذا عادةً إلى أنهم يعيشون في عالم من الدوائر الاجتماعية المتقلصة مع وفاة أقرانهم وأقاربهم الأكبر سنًا أو انتقالهم بعيدًا أو تعرضهم لمشاكل صحية خطيرة. وقد يشغل أطفالهم وأحفادهم مساحة أكبر في حياتهم.


من المهم أن نلاحظ أن الأجداد الذين يبنون روابط عاطفية في وقت مبكر من حياة أحفادهم سيجدون أن هذه الروابط تدوم. فالروابط العاطفية القوية عادة ما تنجو من مرور الوقت والتغيرات العديدة التي يمر بها كلا الجيلين. كما تظهر الأبحاث أن الجيل الأوسط، أو الوالد في هذا السيناريو، له أهمية حيوية في تحديد القرب. فعندما يكون الأجداد وأبناؤهم البالغون قريبين، فإن القرب من الأحفاد يميل إلى أن يأتي بشكل طبيعي وسهل.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *