أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود أن القطاع النفطي أصبح مثال يحتذى به في التعاون بين مختلف عناصره، وأصبح قياديو القطاع النفطي يعملون كفريق متجانس متعاضد متكاتف، يفتخر بنجاح احدى شركاته كنجاح لكل الشركات.
وقال السعود في كلمة له خلال الملتقى السنوي المفتوح، ما زالت قيم المؤسسة خارطة طريق لرحلتنا نحو تحقيق التوجهات الاستراتيجية، وخصوصا القيم الخاصة بالفريق الواحد والاهتمام بالعنصر البشري والتميز، فتعاوننا هو الذي يضمن استمرارية نجاحنا في التحول المطلوب لكي تحقق المؤسسة رسالتها في رفع القيمة المثلى للموارد الهيدروكربونية الكويتية من خلال إدارة عملياتنا حول العالم على أسس تجارية، وبشكل متكامل ومستدام.
وأضاف أننا تحدثنا سابقا عن أهمية تضافر الجهود وبناء الخبرات اللازمة لدى موظفي القطاع النفطي لدفع اقتصادنا الوطني نحو المستقبل، وأهم وسيلة لتحقيق هذا الهدف هي تطوير وصقل مهارات الجيل القادم من قيادات القطاع النفطي لكي يحققوا توجهاتنا الإستراتيجية بخطى ثابتة ومدروسة وشجاعة.
وقال السعود مهما واجهنا من تحديات أو متغيرات، يبقى هدفنا السامي هو إدارة أنشطتنا بتناغم وتكامل فعال، ولذا، فإن دور قيادات القطاع النفطي لا يقتصر فقط على إدارة الأداء وحسب، بل يشمل تحمّل المسؤولية الوطنية لخدمة بلادنا من خلال توطيد المهارات اللازمة لدفع صناعتنا نحو توفير طاقة مستدامة لمستقبل واعد.
ولفت السعود إلى أن العاملين بالقطاع النفطي هم أهم مصدر لقوتنا وتميزنا، وسيستمر تركيزنا على تطوير مهاراتهم وبناء قدراتهم وخلق بيئة عمل آمنة وصحية وداعمة للنمو والابتكار والابداع من خلال سياسات تحفيزية تعزز من رضاهم وإنتاجيتهم.
وأضاف، كما ذكرتُ العام الماضي، الهدف الأسمى لنا كقياديين هو تجهيز الصف الثاني من القيادات، فكما يقول المثل: القيادي الحقيقي هو الذي يصنع القادة من بعده.
وشدد السعود على أهمية خلق مستقبل واعد لأجيالنا القادمة من خلال الابتكار والتحول الرقمي، ولكن أهم نقطة أود أتركها معكم اليوم هي أهمية الاستمرار بتأدية أعمالنا باستقامة وبإخلاص نحو زملائنا مهما تطورت رقمنة عملياتنا.
اضف تعليقك