OnNEWS

مجلة اخبارية

الرياضة

ندوة «تصحيح المسار الرياضي» … رصدت مواطن الخلل


– زكريا: غياب الاستعانة بالكفاءات

– المزيدي: الرياضة تُعاني من «البيروقراطية»

– نصار: مطلوب تدخّل الحكومة بصورة مباشرة

وضعت ندوة النادي العربي «تصحيح المسار الرياضي في الكويت» يدها على العديد من مواطن الخلل الذي تعاني منه الرياضة الكويتية، كما وضع المتحدثون خلال الندوة تصوراتهم للعودة إلى الركب الخليجي والآسيوي المتطور بأسرع وقت ممكن.

ونجح عريف الندوة رئيس اللجنة الثقافية بالنادي العربي حسين مقصيد في إدارة الندوة بصورة كبيرة، كما تحلى المتحدثون خلال الندوة «شيخ المدربين صالح زكريا، وأمين سر النادي العربي فؤاد المزيدي والإعلامي مطلق نصار» بالوضوح والشفافية وإصابة الهدف بصورة مباشرة.

في البداية قال الإعلامي مطلق نصار إن ترك الأمر بيد الأندية والاتحادات لتسيير أمور الرياضة الكويتية أضر بها كثيراً، وسط سلبية من الجهات المعنية ووقوفها بصورة المتفرج.

وأضاف أننا في الكويت نعيش وضعاً رياضياً مأساوياً وهو ما يتطلب تدخل الحكومة بصورة مباشرة لإصلاح الأمور من دون الخوف من أي عقوبات من المنظمات الدولية.

وأشار نصار أن الخلل ضرب بجذوره في رياضتنا وبات الإصلاح أمراً صعباً نظراً لغياب الدور المنوط للجهات المسؤولة بداية من اللجنة الأولمبية الكويتية التي يقع على عاتقها دور كبير، وصولاً لهيئة الرياضة، والأندية والاتحادات، وأيضاً الإعلام الرياضي.

بدوره، شدد شيخ المدربين صالح زكريا على أهمية أن تكون اختيارات الأندية والاتحادات على مستوى الأجهزة الفنية والإدارية مرهونة بالدراسة والخبرة، والعمل على صقل المدربين بصورة كاملة قبل إسناد مهام قيادة المنتخبات والفرق الكويتية لهم.

ولفت إلى أن سبب تقدم الرياضة الكويتية في السابق كان احترام الكفاءات سواء الأجنبية أو المحلية، مؤكداً أنه بعد الاعتزال قام بصقل قدراته قبل أن يتوجّه للتدريب ومن ثم التدرج كمدرب مساعد وصولاً لقيادة منتخب الكويت لمنصات التتويج.

وأشار زكريا إلى أنه خلال السنوات الماضية والتي شهدت تدهور الرياضة الكويتية، لم يلحظ أي محاولة للاستعانة بكفاءات أو خبرات أصحاب الإنجاز، مؤكداً أنه وغيره من الكفاءات كان متاحاً لكن لم تتم الاستعانة بهم أو حتى استشارتهم، مبدياً أسفه لوصول الرياضة للحضيض في الحقبة الأخيرة وعدم قدرتها حتى على المنافسة على المستوى الخليجي.

من جانبه، أكد فؤاد المزيدي، أن النادي العربي والأندية الكويتية بشكل عام تُعاني من البيروقراطية والتعقيد لإنجاز أمور إدارية بسيطة من المفترض أن تنتهي خلال دقائق وليس أسابيع بل وشهور.

واستشهد المزيدي بما واجهه النادي خلال إنجاز بعض الإجراءات الخاصة بالمحترفين وأسرهم، وأيضاً إنهاء أمور استضافة الفرق التي ستواجه العربي في بطولة كأس التحدي الآسيوي.

وكشف أن ناديه لم يجد حلاً لاستلام صالة النادي إلا بوضع اليد لعدم القدرة على استلامها بالطرق الشرعية.

وأشار أن ناديه مطالب بدفع ما يقارب من مليون دينار كويتي لسداد مطالبة من وزارة الكهرباء والماء بعد أن تلقى كتاباً بهذا الشأن من الهيئة العامة للرياضة.





Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *