استضاف بنك بوبيان مجموعة من طلبة الجامعات والمعاهد المنضمين لبرنامجه التدريبي «بادر ويانا» لتعزيز الوعي المصرفي والمالي لديهم وتقديم النصائح والإرشادات لحمايتهم، وتجنباً لوقوعهم ضحية مختلف مخاطر الاحتيال، لتأتي التجربة ضمن جهوده المتواصلة للتوعية بحملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية.
وخلال ورشة العمل، سلط مدير أول إدارة أمن المعلومات في «بوبيان» علي المعتوق، الضوء على أهم المواضيع التي تتناولها الحملة، لاسيما المتعلقة بعمليات الاحتيال الإلكتروني وطرقه وأساليبه المختلفة المنتشرة، وأيضاً التعريف على أفضل الإجراءات التي يجب اتباعها لتعزيز حماية بياناتهم المصرفية والشخصية.
وأوضح أن المكالمات الاحتيالية تُعد واحدة من أكثر طرق الاحتيال وسرقة الهوية شيوعاً، والتي تتمثل في قيام المحتالين بالاتصال عبر الهاتف بالضحية، وانتحال شخصية موظف بنك أو أي جهة رسمية لإيهام العميل بضرورة تجديد البيانات أو تفعيل البطاقة المصرفية، لذا يتوجب الحذر عند التعامل مع مثل هذه المكالمات كونها ممكن أن تؤدي إلى خسارة مالية وسرقة الهوية وعواقب وخيمة أخرى.
وتطرق المعتوق إلى تعريف الطلبة بمفهوم «الهندسة الاجتماعية» وهي عملية إيهام الضحايا أن الاتصال يأتي من جهة موثوقة حتى يحصل المحتال على ثقة الضحية ويقوم باقناعه بالإفصاح عن بياناته السرية والشخصية والمصرفية وحتى في بعض الحالات يطلب منه تحميل برامج وتطبيقات مجهولة أو الضغط على روابط غير موثوقة ليتمكن من خلالها من سرقة بيانات ومعلومات وكلمات المرور الخاصة.
وأكد أن البنك لن يطلب من العميل تحميل أي تطبيق بخلاف التطبيق الرسمي للبنك، الذي يخضع للعديد من الاختبارات الأمنية تضمن حماية بيانات العملاء وتأمين بياناتهم الشخصة، مؤكداً على ضرورة التحقق من مصدر أي روابط إلكترونية عند القيام بأي عملية دفع إلكترونية.
وأشار إلى أنه يستحيل قيام البنك بطلب أي بيانات مصرفية خاصة أو أرقام الـ OTP أو كلمات سرية بهذه الطريقة أو بأي شكل من الأشكال، مع ضرورة قراءة رسائل الـ OTP والتحقق من صحة العمليات والمعلومات.
اضف تعليقك