أثار خبر إجبار السلطات اللبنانية طائرة إيرانية على عدم الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت مخاوف لدى كثير من اللبنانيين.
وفي التفاصيل أن وزير النقل اللبناني في حكومة تصريف الأعمال علي حمية طلب من الطائرة الإيرانية تجنب دخول الأجواء اللبنانية وذلك على خلفية التهديدات الإسرائيلية الأخيرة ومخاوف من استهداف مرافق حيوية كالمطار.
الموقف اللبناني جاء بعد تهديد مباشر من الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قال فيه إن إسرائيل لن تسمح بنقل الأسلحة إلى حزب الله بما في ذلك عبر مطار بيروت.
وعلى الرغم من أن معظم شركات الطيران ألغت رحلاتها إلى بيروت، نلاحظ في نظرة سريعة على جدول الرحلات أن طيران الشرق الأوسط هو الوحيد الذي مازال يعمل، فحركة المطار لم تتوقف أبدا.
ومع ذلك، فإن كثير من اللبنانيين الذين كانوا عازمين على السفر، ألغوا سفرهم خوفا من قصف المطار.
كثيرون ممن تحدثت إليهم قالوا لي:” نخاف من أن يُقصف المطار خلال وجودنا هناك..سنبقى هنا” وآخرون أبدوا تخوفهم من أن يتم قصف الطائرة … ” لا نشعر بالأمان”… هكذا قالت لي إحدى السيدات التي كانت تستعد للسفر لملاقاة أولادها في الكويت.
فقد قصفت إسرائيل مطار رفيق الحريري الدولي مرات عدة كان آخرها في حرب تموز/يوليو عام 2006 كما قصفته في حروب سابقة.
السبيل الوحيد أمام هؤلاء في حال أرادوا مغادرة لبنان هو النقل البحري إما عبر مرفأ بيروت أو عبر مرفأ طرابلس، تماما كما حصل في حرب تموز/يويلو 2006 حينما بدأت بواخر عدة بإجلاء اللبنانيين وغير اللبنانيين متجهة بهم نحو قبرص ومن هناك غادر من شاء نحو مدن أخرى حول العالم.
حتى الساعة، لا معلومات عما إذا كان النقل البحري قد تم تفعيله أم لا ولكنه دائما يبقى خيارا لدى اللبنانيين حينما تتقطع بهم الأوصال…
Source link
اضف تعليقك