نشرت القوات الإسرائيلية تعزيزات قرب الحدود مع لبنان، تزامناً مع ارتفاع مستويات التوتر بعد تأكيد حزب الله مقتل حسن نصر الله، زعيم الحزب، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت بيروت يوم الجمعة.
تعهد الحزب، الذي يقود الصراع ضد إسرائيل لأكثر من ثلاثة عقود، بمواصلة القتال رغم الضغوط الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع له في محيط العاصمة اللبنانية. وأكدت مصادر محلية أن القصف استهدف عدة مناطق، مما أسفر عن أضرار جسيمة وزيادة في حالات النزوح.
في سياق متصل، أفادت الأمم المتحدة بأن عدد النازحين من جنوب لبنان تجاوز 211,000 شخص، مما يعكس تدهور الوضع الإنساني في المنطقة بشكل سريع.
وطلب رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، من القوات البرية الاستعداد الأراضي اللبنانية، حيث عبر الجنود عن استعدادهم للقتال كما يقرر القادة. في هذا السياق، أشار الجنود إلى تحضير شاحنات لنقل الإمدادات الغذائية إلى القواعد العسكرية.
وأعلنت إسرائيل عن نشر لواءين احتياطيين قتاليين، مع تأكيد الخبراء العسكريين أن الساعات القادمة ستكون حاسمة. في حالة وقوع رد فعل قوي من حزب الله، قد يُمنح الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر لتنفيذ عملية برية، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري.
تستمر الحركة العسكرية في المنطقة، حيث تم إخلاء العديد من المناطق القريبة من الحدود، وبدأت القوات في تجهيز مواقع التجمع والآليات العسكرية.
المصادر الإضافية • أب
Source link
اضف تعليقك