يحتفل العالم بـ اليوم العالمى للطفل العربى فى الأول من أكتوبر من كل عام، حيث تعزيز الترابط والوعى الكامل والسعى إلى تحسين معيشتهم وعدم التمييز، والعمل على تأسيس مصالح الطفل والتعبير عن رأيه ومنحه الحق فى الحياة، ولأن أطفالنا فلذات أكبادنا وجب عليا الاهتمام بهم، وتوعيتهم وتعليمهم أسس الفكر والتدبر وهذا يأتى من خلال العلم وزيادة القراءة المتنوعة فى جميع المجالات، ومن هذا المنطلق نحتفل بهذا اليوم الهام، لذا يستعرض “اليوم السابع” كيفية تطبيق هذا الأمر وفقًا لما نشره موقع natlib كما يلى.
ساعد طفلك على أن يصبح قارئا
باعتبارك قدوة لطفلك خاصة فى القراءة، فإنك تؤثر بشكل كبير على اهتمام طفلك أو ابنك المراهق بالقراءة خارج المدرسة، ومن أفضل الطرق التى يمكنك من خلالها المساعدة هى تعزيز حب القراءة بدءًا من الولادة، استخدم بعض القصص الطريفة ذات الرسومات المبهجة، واجعله يتصفح أوراقها بيده لكى يلمس حب القراءة بنفسه.
ولا يتوقف هذا الدور عندما يبدأ الأطفال فى الذهاب إلى المدرسة، فقد أظهرت الأبحاث أن مشاركتك المستمرة فى تعليم طفلك القراءة والتعلم أكثر أهمية من أى شىء آخر فى مساعدته على تحقيق إمكاناته.
تعليم الأطفال
الطفل الذى يتعلم القراءة مبكراً أكثر استعداداً للتعامل مع المستقبل
إن الأطفال الذين اعتادوا على الكتب والقصص قبل دخولهم المدرسة يكونوا أكثر استعدادًا للتعامل مع المستقبل وتحدياته، كما أن القراءة تجعله ملماً بالكثير من المعلومات والثقافات الأخرى وتقوم على توسعة مداركه وبناء قوة شخصيته، وبجانب متعة القراءة فأنها تساعد على بناء العلاقات الإنسانية بشكل كبير.
بناء لغة الطفل
تحتوى الكتب على كلمات جديدة من شأنها أن تساعد فى بناء لغة طفلك وفهمه، عندما يقرأ الطلاب من أجل المتعة، فمن المرجح أن يقرأوا بشكل متكرر ويحصلوا على جميع فوائد تعزيز مهارات القراءة والكتابة ونتائج التعلم والتعاطف والمهارات الاجتماعية والرفاهية.
طفل يقرأ
خلق ثقافة القراءة في المنزل
تنطبق نفس العناصر الموصوفة في ثقافة القراءة في المدرسة على المنزل، فيقرأ الأطفال والشباب أكثر عندما يُقرأ لهم حتى عندما يكونوا قادرين على القراءة بأنفسهم، ورؤية البالغين من حولهم يقرأون، مما يوضح أن القراءة جزء من حياتهم اليومية، فتأكد أنك أنت من تشكل شخصية طفلك، لأن الأسرة تلعب دورًا حاسمًا فى دعم تعلم أطفالهم منذ البداية.
Source link
اضف تعليقك