في الأوقات الجيدة والأوقات الصعبة، يستطيع الآباء اتخاذ خطوات لمساعدة أطفالهم على تعزيز كفاءتهم العاطفية، الأمر الذي يجعل الطفل في حماية دائمة من خطر الوقوع في التطرف، كما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية شاهندا شاور في حديثها لـ “اليوم السابع”، قائلة إنه يجب الاهتمام بتنمية العاطفة لدي الطفل منذ الصغر، حتى يكون متشبعاً بحضن أبويه ولكى لا يقع فريسة للتطرف.
مشاعر الطفل
تنمية العاطفة تمنع الأطفال من الوقوع فى التطرف
الاستجابة لإشارات الأطفال
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية إن نظام المشاعر هو نظام إشارات، وما نشعر به داخلنا يحدد كيفية تعاملنا مع غيرنا، كذلك الطفل، فهو يبعث إشارات يجب أن يفهما والداه ومنها البكاء دون سبب أو الانعزال أو الجلوس بمفرده لفترة طويلة، كل هذه الإشارات قد تكون علامات لاحتياج الطفل للعاطفة من عائلته، كما أن الأمر إذا زاد عن حده لابد من اللجوء إلى مختص.
افهم مشاعر طفلك
وتابعت أن الطفل أيضاً له مشاعر، يجب على الآباء عدم تجاهل مشاعر الحزن أو الألم بجانب مشاعر الفرح والسعادة فيجب التعامل معهم باهتمام وأن يصغى الأب والأم لطفلهم حينما يتحدث عن أي أمر مهما كان بسيطاً بالنسبة له.
حل المشكلات بعيداً عن الطفل
ترتبط الصدمات النفسية التي يتعرض لها الأطفال بعدد من المشاكل العاطفية والسلوكية التي تصيبهم، ومنها التطرف، خاصة المشكلات الأسرية التي قد تزيد من الضغط النفسي للطفل وتجعله فريسة للوقوع في فخ التطرف.
لا تجعل طفلك متوترا
وأضافت خبيرة العلاقات الإنسانية أنه عندما يتعرض الأطفال للتوتر نتيجة ضغط الأبوين عليه في الدراسة أو التمارين وغيرها، قد يواجهون صعوبة في تهدئة أنفسهم، والتعرف على مشاعر الآخرين، وفهم عواقب أفعالهم، والسيطرة على أنفسهم، وقد يفقدون الوعي بالبيئة المحيطة بهم، مم يجعلهم يتعاملون بشكل عنيف مع غيرهم، وقد يتطور الأمر ليصبح الطفل متطرفاً في مرحلة المراهقة.
تربية الأطفال
حماية الاطفال
Source link
اضف تعليقك