قالت رئيسة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزمارى آن ديكارلو: “إن العجز الجماعي من قبل المجتمع الدولي في وقف تصاعد القتال في لبنان، ووقف إراقة الدماء؛ هو أمر مدان”.
وأضافت رئيسة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة – أمام جلسة مجلس الأمن الدولي الخميس، وفقا لموقع الأمم المتحدة – أن المنطقة بأسرها الآن تتأرجح بشكل خطير على حافة الحرب الشاملة.
وتابعت: “يجب على الأطراف اغتنام الفرص الدبلوماسية المعروضة أمامهم، وليس الأسلحة بجانبهم، وأنه يجب على الحكومة اللبنانية السيادية أن تتحكم في جميع الأسلحة على أراضيها ويجب على القادة اتخاذ خطوات حاسمة لمعالجة الفراغ الناجم عن الجمود السياسي الذي دام سنوات في بيروت”.
من جانبها، قالت سفيرة المملكة المتحدة باربرا وودوارد، إن التداعيات الإنسانية للنزاع مدمرة وتفاقم أزمة قائمة في لبنان، لا سيما بالنسبة للفئات الضعيفة التي لا تستطيع الحركة أو تواجه تحديات كبيرة في القيام بذلك، مضيفة أن جميع الأطراف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لحماية المدنيين والامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني.
وتابعت سفيرة المملكة المتحدة أنه يجب على المجلس ألا يغفل الدور المزعزع للاستقرار الذي تلعبه إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال دعمها للمليشيات، بما في ذلك حزب الله وحماس والحوثيين.
وأردفت: “يجب على إيران أن توقف فورا هجماتها على إسرائيل ودعمها لمليشياتها لمنع تفاقم الوضع الإنساني المأساوي بالفعل”، مؤكدة أن “الحل السياسي المتوافق مع القرار 1701 هو السبيل الوحيد لاستعادة السيادة وسلامة الأراضي واستقرار لبنان”.
بدوره، قال السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير للمجلس إن “الوضع في لبنان خطير ولم يظهر أي تحسن منذ اجتماعنا الأخير”، مشددا على أن السكان المدنيين يتحملون وطأة الأعمال العدائية.
Source link
اضف تعليقك