
نيرة أول كفيفة تحصل على الدكتوراة في القانون الجنائي
وتابعت نيرة عن مرحلة تعليمها: عندما وصلت إلى الثانوية العامة احتجت إلى أن يساعدنى الآخرون فى المذاكرة، لذلك فى الصف الثانى الثانوى قمت بعمل لجنة خاصة بمرافق ليكتب لى فى الامتحانات، وبفضل الله فى الصف الثانى الثانوى كنت الأولى على مركز السنطة بمحافظة الغربية، وفى الصف الثالث الثانوى كنت الثانية.

نيرة إبراهيم
واستكملت نيرة حديثها عن دراستها فى الجامعة: التحقت بكلية الحقوق شعبة الإنجليزى باختيارى لأنى كنت شغوفة بذلك المجال لأن كان طموحى أعمل فى السلك الفضائى، “ولما دخلت الكلية ما بقتش أقدر أقرأ خالص وكان بابا وماما وأخويا هما اللى كانوا بيقرأوا لى وأنا كنت بعتمد على السمع، وطبعًا دى كانت مشكلة كبيرة بالنسبة لى إنى أغير نظام دراستي واستيعابي للمواد بس الحمد لله اتكيفت مع الموضوع بسرعة وقدرت استوعب كل حاجة عن طريق السمع، إلى أن تخرجت منها بتقدير عام جيد جدًا.
لا مكان لليأس
نيرة: أهلي دعموني وتعلمت تجاوز التنمر
تحدثت نيرة عن الداعمين لها في مشوار حياتها: “والدي ووالدتي كانوا أكتر الناس اللي بيشجعوني طول حياتي، وكانوا بيتعاملوا معايا على إني شخص طبيعي ما عنديش أي قصور”.
وبالنسبة للتنمر قالت نيرة: تعرضت كثيرًا للتنمر وفي البداية كنت أتأثر بذلك إلى حد البكاء عندما كنت طفلة، لكن عندما كبرت تفهمت الموضوع ولم أعد أتأثر بهذا الكلام.

نيرة تحصل على الدكتوراة بتقدير امتياز
وعن لحظات اليأس قالت نيرة: كنت أيأس عندما أشعر أن تعبي لا يقدر، وكنت أشعر أن مشكلة النظر كانت بمثابة عائق أمامي في كل شيء لكني كنت أتغلب على ذلك الشعور، وكنت أبذل قصارى جهدي لكي أصل لمكانة أعلى، ولكي أثبت أن الكفيف يستطيع أن يفعل أي شيء ولكنه يحتاج إلى الفرصة في كل شيء في الحياة.
نيرة: نفسي الناس تتعامل مع الكفيف عادي
وعن أحلامها قالت نيرة: “نفسي أحس إن الناس بتتعامل مع الكفيف على أنه شخص عادي، وإني أخد حقي في فرصة شغل تليق بيا”.
وأنهت نيرة حديثها بنصيحة قائلة: “حابة أقول لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام إنهم ما يحطوش إعاقتهم عائقا في طريق حياتهم، ويكون في توعية أكتر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل لائق”.
Source link




اضف تعليقك