افتتحت وزارة التربية برنامج تأهيل المدارس البيئية الثالث للعام الدراسي (2024-2025) تحت رعاية وكيل الوزارة بالتكليف منصور الديحاني ويهدف للمساهمة في تحقيق التنمية وحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وقالت الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف بالوزارة مريم العنزي في بيان صحفي اليوم الأربعاء إن التعليم هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة مبينة أن إدماج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية يعد خطوة هامة لتعزيز دور الطلاب والطالبات كعناصر فاعلة في هذا التغيير الإيجابي.

من جهتها أكدت رئيسة مبادرة (نحميها) المشاركة في البرنامج سعاد الجارالله وفق البيان حرص المبادرة على تأسيس مدارس بيئية تعمل على تحقيق وربط أهداف التنمية المستدامة في الرؤية الوطنية (كويت جديدة 2035) مع أهداف وغايات التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 بالتعاون مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية والدولية.

وبينت الجارالله أن من أهداف التنمية المستدامة لرؤية (كويت جديدة 2035) إضافة مؤشرات قياس الجودة وربطها بالتعليم والتركيز على نوعية التعليم ودوره في التنمية المستدامة وأساليب الحياة المستدامة مثل الأمن الغذائي والإنتاجية موضحة أن العمل لحماية البيئة ووقف تدهورها هو مسؤولية جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.

وأعربت عن امتنانها لأعضاء فريق (نحميها) وجميع المشاركين في هذه المبادرة مشيرة إلى أن حفل الافتتاح شهد تكريم جميع الجهات المشاركة في نجاح هذه المبادرة.