OnNEWS

مجلة اخبارية

اخبار عامة

غياب عن التجمعات الانتخابية وزيارة تكساس الجمهورية.. استراتيجية هاريس تثير القلق




قالت صحيفة ذا هيل إن الديمقراطيين يأملون أن تتمكن مرشحتهم فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 كامالا هاريس من قلب حملتها الانتخابية فى ظل تصورات، أشعلتها استطلاعات الرأى الأخيرة، بأن منافسها الجمهورى دونالد ترامب يكتسب زخما فى الأيام الأخيرة من السباق الرئاسي.


 


وتزداد المخاوف حتى بين هؤلاء الذين يدعمون هاريس، بشأن استراتيجية حملتها فى تلك المرحلة.


 


فلم تشارك نائبة الرئيس فى أي تجمعات انتخابية يومى الثلاثاء والأربعاء، وركزت بدلا من ذلك على المقابلات الإعلامية معى NBC News وCNN.


 


وستزور هاريس ولاية تكساس يوم الجمعة، وهى ولاية تؤيد الجمهوريين وليس هناك فرصة للمرشحة الديمقراطية للفوز بها. وكانت حملة هاريس قد أشارت إلى أنها ستستغل هذه الزيارة للتركز على قوانين الإجهاض الصارمة فى الولاية، وتعزيز موقفها فى القضية التي تتفوق فيها على ترامب.


 


إلا أن زيارة ولاية تعد ملاذا آمنا للجمهوريين فى الأسبوعين الأخيرين للحملة الانتخابية فى انتخابات شديد التقارب يبدو قرار مثيرا للجدل بالنسبة لبعض المتشككين. فمن المتوقع أن يفوز ترامب بنسبة 87% من الأصوات فى تكساس، وفقا لبعض التقارير.




وإلى جانب هذا، فقد بدأت هاريس هذا الأسبوع جولات اليوم الواحد فى ولايات الجدار الأزرق ميتشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن مع النائبة الجمهورية السابقة ليز تشينى. ويعتقد فريق هاريس أن الحصول على تأييد شخصيات مثل تشينى يمكن أن يساعد فى جذب الناخبين غير الحاسمين إلى نائبة الرئيس.


 


لكن المنتقدين، لاسيما من اليسار، يتساءلون عن حكومة اصطحاب تشينى، التي تعد واحدة من الصقور المحافظين وهى ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشينى، إلى ولاية ميتشيجان. فهذه الولاية يقطنها أكثر من 200 ألف من العرب الأمريكيين، الذين يشعر أغلبهم بالغضب من دعم إدارة بايدن وهاريس لإسرائيل فى حربها على غزة وغزوها للبنان.


 


وقال عبد الله حمود، عمدة مدينة ديربون ذات عدد كبير من السكان العرب فى ولاية ميتشيجان: لو كان أحد قد أخبرنى أنه فى سباق 2024 سنستعين بتأييد مجرم حرب مثل ديك تشينى من قبل مرشح ديمقراطى، وقال إن تأييد ديك تشينى لن يجدى نفعا مع هذا المجتمع.


 


ورغم كونه ديمقراطيا، إلا أن حمود قال إنه أخبر الناس بضرورة التصويت، لكن ليس لمن سيصوتون.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *