#تكنولوجيا
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
يُبرز «معرض أبوظبي للطيران»، الذي تنطلق دورته السابعة في التاسع عشر من شهر نوفمبر المقبل، أحدث التطورات والابتكارات والرؤى المستقبلية في قطاع الطيران، كما يجمع أبرز الرواد والخبراء، والمهتمين بقطاع الطيران؛ لتبادل الآراء، والاطلاع – عن كثب – على أحدث تقنيات وحلول الطيران.
و«المعرض»، الذي تقام فعالياته على مدار ثلاثة أيام في «مركز أبوظبي للمعارض» (أدنيك)، يرسخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً رئيسياً للطيران، مؤكداً رؤيتها الاستباقية في هذا المجال، حيث يوفر منصةً مثالية للابتكار والنقاشات، وعقد الشراكات بين أهم الشركات العالمية، المتخصصة في قطاعات: الطيران المدني، والفضاء، والتدريب.
ويتيح «المعرض»، الذي يحظى بسمعة دولية طيبة، فرصة مميزة لاستكشاف مستقبل قطاع الطيران، من خلال فعالياته، التي ستشارك بها نخبة من قادة القطاع والمبتكرين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم، للاطلاع على أحدث الابتكارات، والاتجاهات الصاعدة في عالم الطيران.
وبحسب الموقع الرسمي لـ«معرض أبوظبي للطيران» www.adairexpo.com، تأتي أهمية المعرض من انسجامها مع أهداف إمارة أبوظبي، بأن تصبح مركزاً رائداً للطيران، عبر التركيز على أهم المسائل المتعلقة بالصيانة والخدمات، بما يضمن قطاع طيران آمناً ومستداماً.
وتشارك في «المعرض» شركات ومؤسسات رائدة، مثل: شركة «سند»، التابعة لـ«مبادلة»، التي ستستعرض العديد من الأفكار، والرؤى القيمة.
وسيستضيف «المعرض» متحدثين بارزين من قادة وخبراء القطاع، الذين سيبحثون أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا الفضاء الجوي، وحلول التنقل، بما في ذلك: المواضيع المتعلقة بالطائرات الكهربائية، والنقل الجوي الحضري، وأنظمة الطيران ذاتية القيادة.
ومن الفعاليات اللافتة في المعرض، التي تعزز التنوع والابتكار، استضافة مؤتمر «المرأة في قطاع الطيران بمنطقة الشرق الأوسط»، الذي سيستعرض آخر الابتكارات في مجال النقل الجوي، وسيركز على الفرص والتحديات، التي تواجه المرأة في هذا المجال.
كما تتضمن أجندة المعرض مجموعة من الجلسات النقاشية حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة، والأتمتة في قطاع النقل الجوي، والمساهمات الكبيرة التي قدمتها المرأة في مجال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات، ودورها المهم في صياغة مستقبل قطاع الطيران.
ومن الفعاليات المستحدثة، في دورة هذا العام، إطلاق «منطقة وظائف الطيران في الشرق الأوسط»، استجابةً للنمو المتسارع لقطاع الطيران في دولة الإمارات، الذي يتوقع استمراره خلال العقد المقبل، حيث تشارك أكثر من 40 مدرسة رائدة، متخصصة في تدريب الطيران، ما يشير إلى الزيادة المتنامية في الطلب على الطيارين المَهَرة؛ نتيجةَ توسع الاستثمارات الحكومية الاستراتيجية في القطاع السياحي.
Source link
اضف تعليقك