وقالت إيمان السويح، مديرة مكتب الإعلام باللجنة، إن هناك نقصاً حاداً في الموارد الأساسية لمكافحة الجراد، بما في ذلك المبيدات وآلات الرش والسيارات المجهزة، مما يعقّد جهود التصدي لهذه الآفة.
وأشارت السويح إلى أن اللجنة خاطبت الجهات المختصة لتوفير الإمكانات المطلوبة، لكنها لم تتلقَ استجابة حتى الآن، محذرةً من تفاقم الأضرار في حال استمرار نقص الموارد.
وبيّنت أن الجراد يهاجم المحاصيل الحقلية وأشجار النخيل في مناطق عدة، مما يشكّل تهديداً للأمن الغذائي المحلي.
وطالبت السويح بتدخل عاجل من جانب الحكومة، مشددةً على ضرورة توفير حماية صحية للعاملين في مكافحة الجراد، لا سيما مع استخدامهم للمبيدات الكيميائية، حيث وصلت الحشرات إلى مرحلة متقدمة من النمو، تزيد فيها قدرتها على التزاوج ووضع البيض، مما يزيد من خطورة الوضع البيئي والزراعي.
المصدر : RT
Source link
اضف تعليقك