وقال الحزب في بيان: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:00 من مساء يوم الأربعاء 30-10-2024 هجوما مركبا من الصواريخ النوعية وسرب من المسيرات استهدفت قاعدة عين شيمر (قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي وقاعدة اللواء الإقليمي) شرق الخضيرة”.
وأضاف: “وأيضا هاجم مجاهدونا تجمعات العدو في معسكر إلياكيم (التابع لقيادة المنطقة الشمالية) جنوب حيفا وقاعدة شراغا شمال مدينة عكا المحتلة وأصابت أهدافها بدقة بعد أن عجز العدو عن التصدي لهذه الصواريخ والمسيرات التي حلقت لمدة من الزمن فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وتسللت عدة طائرات مسيرة مفخخة من لبنان إلى إسرائيل من جهة الجليل الغربي مرورا بعشرات البلدات والمواقع إسرائيلية في الجليل وخليج حيفا ووصولا إلى “إلياكيم” والخضيرة، وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد تسلل 3 مسيرات من لبنان واعتراضه واحدة بينما سقطت الأخريان في موقعين لم يعلن عنهما.
وبعد أكثر من ساعة على تسلل الطائرات المسيّرة، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن “الحدث انتهى”، ويواصل الجيش الإسرائيلي، هجماته الجوية وقصفه المدفعي لبلدات عدة في جنوب لبنان، فيما أطلق حزب الله رشقة صاروخية باتجاه حيفا ومحيطها وشمال تل أبيب، وذلك مع دخول الهجوم الإسرائيلي الواسع على لبنان يومه الـ36.
كما أصدر الجيش الإسرائيلي ظهر الأربعاء، أوامر إخلاء فوري لسكان مدينة بعلبك في منطقة البقاع شرقي لبنان، ويسكنها أكثر من 100 ألف لبناني، قبل أن يبدأ بشن غاراته على مواقع مختلفة في البقاع وبالتحديد في مدينة بعلبك.
ويواصل “حزب الله” التصدي لمحاولات توغل قوات إسرائيلية في بلدات الجنوب اللبناني، فيما تستمر المساعي والجهود والدولية لوقف الحرب على الجبهة الشمالية مع لبنان، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
Source link
اضف تعليقك