قتل خمسة أشخاص في غارات للاحتلال استهدفت شمال وشمال غرب سوريا بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وقال المرصد إن أربعة عناصر من “السوريين الموالين لإيران” قتلوا “نتيجة الغارات الجوية على مركز البحوث العلمية ومستودعات في منطقة معامل الدفاع قرب السفيرة بريف حلب الشرقي” في شمال سوريا.
وأفاد المرصد كذلك بغارتين “على مقرين عسكريين لقوات النظام يتردد إليهما عناصر من حزب الله قرب خطوط التماس مع هيئة تحرير الشام” في منطقة سراقب في شمال غرب البلاد، ما أدّى إلى مقتل شخص.
وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل معارضة أقل نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلت فجر الجمعة عن مصدر عسكري قوله “حوالى الساعة 00,45 بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفا عددا من المواقع في ريفي حلب وإدلب، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
ومساء السبت، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن “ضربتين ” استهدفتا موقع رادار للجيش السوري في شمال السويداء بجنوب البلاد، من دون أن يدلي بمعلومات اضافية.
والثلاثاء، طالت غارات جوية بلدة القصير وسط سوريا قرب الحدود مع لبنان، وفق الإعلام الرسمي السوري، بينما أكد جيش للاحتلال أنه أغار على مستودعات أسلحة عائدة لحزب الله، في ثاني استهداف للمنطقة خلال أسبوع.
كذلك، أعلن جيش للاحتلال الإثنين أنّ سلاح الجو قصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا في غارة على دمشق.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت للاحتلال مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
وزادت وتيرة هجمات الاحتلال في الأسابيع الأخيرة على سوريا، مع احتدام النزاع في لبنان بين الاحتلال وحزب الله بدءا من 23 أيلول/سبتمبر.
وكرر جيش الاحتلال في الآونة الأخيرة شنّ ضربات جوية هدفها “تقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان”، متهما الحزب المدعوم من طهران “بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان” عبر المعابر الحدودية، التي خرج اثنان منها من الخدمة بسبب الغارات الشهر الماضي.
Source link
اضف تعليقك