#منوعات
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
يشعر زائر فعاليات «مهرجان الشيخ زايد التراثي»، في منطقة الوثبة بأبوظبي، بالكثير من الحنين للزمن الماضي، وهو يرى بعينه كيف عاش الناس الأوائل، وما مروا به من تجارب في مراحل تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا السياق، توفر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية فرصة لجمهور «مهرجان الشيخ زايد التراثي»، الذي تستمر فعالياته حتى الثامن والعشرين من شهر فبراير المقبل، تحت شعار «حياكم»، بمعايشة الأجواء التراثية والتقليدية والفلكلورية، والمشاركة في صنع العديد من الأشياء التي تعد من الموروث الشعبي الإماراتي، والتفاعل معها، من حرف يدوية واستعراضات تراثية ومأكولات تقليدية، كانت «زاد وزواد» الأجداد، فأعانتهم على صعوبة الحياة.
ويستطيع زائر جناح مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الاقتراب من الجوانب المختلفة والمتعددة من الثقافة والموروث الشعبي والحياة الإماراتية قديماً، منها: «السوق الشعبي»، الذي يضم 50 محلاً، وحضانة يستمتع الأطفال فيها بأوقاتهم أثناء وجود عائلاتهم في أنشطة المهرجان، ومسابقة الأكلات الشعبية، فضلاً عن المعرض الحَي للحرفيات، ضمن «مركز الحرف»، الذي يقيم كذلك ورش عمل فنية خاصة بالعطور والإكسسوارات التي تدمج بين القديم والحديث، وتحث النشء على التمسك بالتراث، وتربطه بتفاصيل الحياة الإماراتية القديمة، التي عاشها الأجداد، تأكيداً على غنى التراث الإماراتي.
وتحتفي مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالموروث الغني، والعادات الأصيلة، والقيم النبيلة للمجتمع، من خلال عروض تفاعلية، مثل: طرق صنع الحرف اليدوية، ومعروضات السوق الشعبي، ومسابقات الأكلات الشعبية؛ لاستقطاب الأطفال والشباب، في إطار استدامة الموروث، ونقله للأجيال.
ويركز صناع الحرف، في سبيل حماية التراث الشعبي، على تعليم الزوار طرق صنع حرف: «التلي»، و«السدو»، و«الخوص»، و«الغزل»، و«الفخار». ويبرز الجناح هذا الجانب كموروث تراثي شعبي في أبهى تجلياته. كما يزخر جناح “المؤسسة” بالعديد من الفعاليات والأنشطة الداخلية والخارجية، بحيث يوفر «السوق الشعبي» خيارات واسعة من التسوق، وينقل زوار المهرجان إلى حياة «الفرجان» قديماً، ويضم 50 محلاً للأسر المواطنة، ويندرج ذلك في إطار المشاركة الفاعلة والحضور الكبير في المهرجان، حيث تعرض منتجات متنوعة تجسد التراث الإماراتي، منها: المشغولات اليدوية، ودلال القهوة، والأواني، والدخون، والعطور، والملابس التراثية، والبهارات، والقهوة الإماراتية، والإكسسوارات، والشيلة، والعباية، والأزياء التراثية الجاهزة والأقمشة القديمة، وأطقم الضيافة المتنوعة، والمفارش، والحلوى.
وبحسب صحيفة «الاتحاد»، تحظى مشاركة محافظة سقطرى في «مهرجان الشيخ زايد التراثي» بأهمية كبيرة، حيث يتوافد الزوار إلى قسمها ضمن جناح مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تحت اسم «مركز سقطرى للإبداع»، ويُعرف المركز العالم بالجزيرة، وما تمتلكه من تاريخ وتراث وطبيعة وعادات وتقاليد مميزة، ومقومات سياحية وثقافية وبيئية، وما تمتلكه النساء من مهارات حرفية.
Source link
اضف تعليقك