وفي بيان مكتوب لوكالة “رويترز”، أشار “الجولاني” إلى أن “هيئة تحرير الشام” التي يتزعمها وتحكم الآن أغلب أنحاء سوريا “تعمل مع المنظمات الدولية على كشف المواقع التي يُحتمل وجود أسلحة كيماوية فيها”.
هذا وأصدرت إدارة العمليات العسكرية في سوريا اليوم الأربعاء، بلاغا أعلنت فيه رفع حظر التجوال عن محافظتي دمشق وريف دمشق مهيبة بالمواطنين كافة العودة إلى أعمالهـم ومؤسساتهم.
وأشارت الحكومة السورية الانتقالية إلى تسريع خطواتها لنشر دوريات أمنية في مختلف أنحاء البلاد، بهدف تعزيز الأمن وحماية المؤسسات الحكومية.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد أعلنت بعد إطاحتها بنظام الأسد، العفو العام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية، وقالت في بيان لها: “تعلن إدارة العمليات العسكرية العفو العام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية، فلهم الأمان على أرواحهم ويُمنع التعدي عليهم”.
كما دعت وزارات ومؤسسات سورية جميع العاملين إلى العودة إلى مواقع العمل والإنتاج، بما في ذلك الحقول ومعامل الغاز ومصافي التكرير وشركات الصرافة والمؤسسات الصحية.
وقررت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية في البلاد حتى 1 مارس 2025، فيما أجرى اجتماعا مع وزراء النظام السابق بعد هذا التكليف، وأكد في تصريحات أدلى بها بعد الاجتماع، أنه كلف من قبل القيادة العامة بتسيير أعمال الحكومة السورية خلال فترة انتقالية، بهدف استلام الملفات والمؤسسات الحكومية، وضمان عودة العاملين إليها وتفعيل دورها، بما يسهم في تقديم الخدمات لأهلنا في سوريا الحرة، حسب قوله.
وأشار إلى أنه تم تشكيل حكومة تسيير الأعمال من عدد من وزراء حكومة الثورة وهي “حكومة الإنقاذ السورية”، التي ستكون مؤقتة وستقوم بتسيير الأعمال حتى شهر مارس 2025، إلى حين البت في القضايا الدستورية، لافتا إلى أن مهام حكومة تسيير الأعمال تتمثل في ضبط الأمن والحفاظ على استقرار المؤسسات وضمان عدم تفكك الدولة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الأساسية للشعب، وذلك إلى حين تشكيل حكومة جديدة لسوريا تحقق تطلعات المجتمع السوري، حسب تعبيره.
وأكد محمد البشير أن الشعب السوري يستحق حياة كريمة، وأن تقدم له أفضل وأجود الخدمات، معربا عن أمله في أن يكون وزراء الحكومة السابقة عونا لوزراء المرحلة الانتقالية، خصوصا فيما يتعلق بتسليم الملفات لضمان تقديم الخدمات لأهل سوريا دون انقطاع، موضحا أنهم اكتسبوا من تجربتهم السابقة في إدارة محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها خبرة واسعة، ساهمت في صقل الموارد والكوادر البشرية التي يمتلكونها، ما يجعلهم قادرين على تحمل المسؤولية العظيمة التي أوكلت إليهم، حسب وصفه.
المصدر: RT + “رويترز”
إقرأ المزيد
Source link
اضف تعليقك