عودة العلاقة مع الشريك السابق بعد الانفصال يمكن أن تكون مليئة بالتحديات والفرص، لذا نستعرض خلال السطور التالية إتيكيت التعامل مع “الإكس” مرة أخري بعد العودة من جديد، لضمان استمرار العلاقة بشكل صحي، يجب الالتزام ببعض قواعد الإتيكيت والتفاهم المتبادل، وإليك بعض نصائح الإتيكيت التي أشارت إليها شاهنده شاور خبيرة الإتيكيت، وهى:
صفحة بيضاء
تذكرا أنكما تبدآن من جديد، لذا اتركا الماضي وراءكما ولا تعادا فتح الجروح القديمة، مع الاستماع الفعال ، لذا استمعا لبعضكما البعض بإنتباه وإحترام آراء الآخر.
بناء الثقة تدريجيًا
الثقة هي أساس أي علاقة، لذا ابذلا جهدًا في بناء الثقة من جديد من خلال الإلتزام بالوعود والصدق.
تحديد الأهداف المشتركة
اجلسا معًا وحددا الأهداف التي ترغبان في تحقيقها معًا في المستقبل.
التواصل المفتوح والصريح
لا تخشى الـ تعبيرعن مشاعرك وأفكارك بشكل صريح وواضح، إذا كنتِ قد أخطأتِ في الماضي، كون شجاع لتقديم إعتذار صادق، فهذا يدل على نضجكِ واستعدادك للتغيير.
حل المشاكل بهدوء
عند حدوث أي مشكلة، حاولا حلها بهدوء وحوار بعيدًا عن الإتهامات واللوم.
وقت للذات
إحتراماً لخصوصية كل منكما، امنحا بعضكما البعض مساحة شخصية، لا تتدخل في حياته الخاصة إذا لم تكون متأكد من استعداد الطرف الآخر للعودة.
الأصدقاء والعائلة
احترم دائرة أصدقاء وعائلة الطرف الآخر، إذا كان لديكِ أو لديه أصدقاء أو عائلة تعرفهم، كون راقي في حديثك ولا تتحدث عن الأمور الخاصة أمامهم.
الهوايات والإهتمامات
شجعا بعضكما البعض على ممارسة هواياتكم واهتماماتكما الشخصية من ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة بعض الأنشطة المفضلة لديكما.
التعلم من الأخطاء السابقة
حاول فهم الأسباب التي أدت إلى الإنفصال في المرة الأولى وتجنب تكرارها.
التغيير الإيجابي
ابذلا جهدًا لتغيير العادات والسلوكيات التي تسببت في المشاكل السابقة و تجنب المقارنات وركز على الحاضر و على العلاقة الحالية ولا تقارنها بالعلاقات السابقة، وتعامل بحكمة وإحترام مما يجعل العودة فرصة لبداية جديدة مليئة بالنجاح.
تجنب الحديث عن الماضي
تجنبا الحديث عن علاقاتكما السابقة مع أشخاص آخرين، فكر جيدًا إذا كنت ترغب فعلاً في العودة أم أن القرار نابع من الشعور بالوحدة أو ضغط خارجي، تأكد أنكما على استعداد لتجاوز المشكلات التي كانت سبب الإنفصال.
شريك حياة
إتيكيت التعامل مع شريك الحياة
Source link
اضف تعليقك