أعلن الجيش الأميركي الجمعة مقتل قيادي في تنظيم داعش في ضربة شنّها الأمس في سوريا.
وجاء في بيان نشرته القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) على “اكس” أن “قوّات القيادة المركزية الأميركية نفّذت في 19 كانون الأول/ديسمبر ضربة دقيقة استهدفت أبا يوسف، المعروف باسم محمود، في محافظة دير الزور في سوريا. وقد قتل عنصران من التنظيم، بينهما أبو يوسف”.
وأوضح البيان أن “هذه الضربة تندرج في سياق الالتزام المتواصل لسنتكوم، إلى جانب الشركاء في المنطقة، بالتصدّي لجهود الإرهابيين الرامية إلى التخطيط لهجمات وتنظيمها وتنفيذها”.
وأشار إلى أن الضربة نفّذت “في منطقة كانت سابقا تحت سيطرة النظام السوري والروس”.
تشنّ موسكو منذ عدّة سنوات ضربات وغارات في سوريا لاحتواء عودة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد استولى التنظيم على أجزاء شاسعة من سوريا والعراق في 2014، معلنا إقامة “خلافة” فيها قبل أن يندحر سنة 2019 إثر ضربات شنّها ائتلاف دولي على معاقله.
ومنذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، كثّفت الولايات المتحدة ضرباتها ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية، مستهدفة مناطق كانت تحميها سابقا الدفاعات الجوية السورية والروسية.
وفي ذاك اليوم، نفّذت واشنطن عشرات الضربات الجوية التي استهدفت “أكثر من 75 موقعا لتنظيم الدولة الإسلامية” في سوريا.
وأشارت “سنتكوم” إلى أنها تسعى إلى ضمان عدم استفادة تنظيم الدولة الإسلامية “من الوضع لإعادة تشكيل صفوفه في وسط سوريا”.
والخميس أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها ضاعفت في الأشهر الأخيرة عدد عسكرييها في سوريا في إطار العمليات الموجّهة ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية، ليرتفع العدد من 900 إلى نحو ألفين.
Source link
اضف تعليقك