OnNEWS

وجبات أثارت أزمات بموائد الرؤساء الدبلوماسية.. نبيذ هولاند وأسماك بوش أشهرها



رصدت مجلة بوليتكو الأمريكية لحظات تعرض فيها رؤساء العالم للإحراج بسبب “الطعام الدبلوماسى” فبدلا من أن تسهم الولائم الفاخرة في تسهيل العلاقات الثنائية الشائكة وخلق جو هادئ بعيدا عن الرسميات، تسببت فى إحراج على المسرح العالمى

جورج بوش والأسماك النيئة




في عام 1992 تعرض الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الأب لموقف أقل ما يوصف به أنه محرج، حيث شعر بالغثيان أثناء تواجده على مأدبة طعام في مقر إقامة رئيس الوزراء الياباني -ضمت أصناف من الأسماك النيئة- وفقد الوعي وتقيأ في حضن رئيس الوزراء الياباني السابق كييتشي ميازاوا بين الطبق الثاني والثالث من عشاء الدولة الذي حضره 135 دبلوماسيا، قال بوش لطبيبه الذي كان حاضرًا: “فقط دحرجني تحت الطاولة حتى ينتهي العشاء”.


وسارع اليابانيون إلى صياغة كلمة عامية جديدة، “بوشوسورو”، والتي تعني “القيام بأمر بوش”، أو التقيؤ.

نبيذ فرانسوا هولاند




ألغى الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، وهو من عشاق النبيذ، غداء مخطط له مع الرئيس الإيراني آنذاك حسن روحاني في باريس في عام 2016 بعد أن طلب الأخير عدم تناول النبيذ على المائدة، وأصر المسؤولون الإيرانيون على تناول اللحوم الحلال ووجبة خالية من النبيذ وفقًا للعادات الدينية في إيران، حيث يحظر الكحول.


ولكن النبيذ يشكل ركيزة أساسية للثقافة الفرنسية، ورفض المسؤولون الفرنسيون التزحزح عن موقفهم، واقترح الإليزيه بدلاً من ذلك إفطاراً خالياً من الكحول، وهو ما رفضته إيران.

الرئيس البرازيلي لم يشبع




انتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا جودة وحجم الوجبات التي تم تقديمها له العام الماضي خلال زياراته إلى اثنتين من عواصم الطهي العالمية باريس وروما، وقال إنه لا يستمتع بالطعام في عشاء الدولة الرسمي لأن “كل شيء صغير ومحدود”.


وأضاف: “لا توجد صينية كبيرة يمكنك الاختيار منها والحصول على ما تريد. إنها تلك الكمية الصغيرة التي تأكلها .. بصراحة لا أستطيع التعود على هذا. أنا بحاجة إلى الكمية. قد يكون هذا شراهة من جانبي، لكنني أحب الكمية”.


 


Source link

اضف تعليقك

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.