وأوضحت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادر أن “إيلون ماسك، كان يقيم في أحد المنازل الريفية التابعة لملكية الرئيس المنتخب دونالد ترامب على أراضي منتجع مارالاغو بفلوريدا طوال الفترة التي تلت الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.
وبحسب الصحيفة، انتقل ماسك إلى المنزل في يوم الانتخابات الرئاسية تقريبا وشاهد النتائج في منتجع مارالاغو مع ترامب، وغادر ماسك في يوم عيد الميلاد، ومن المتوقع أن يعود في الأيام المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن “ماسك استخدم أحد المنازل الريفية المتاحة للإيجار في ملكية ترامب بمنتجع مارالاغو، وهو منزل مارغوري ميريويذر بوست السابق في فلوريدا والذي حوله ترامب إلى ناد وفندق للأعضاء فقط في التسعينيات”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “من غير الواضح المبلغ الذي سيدفعه ماسك في النهاية مقابل المنزل الريفي، والذي كان يؤجر تاريخيا بمبلغ لا يقل عن 2000 دولار في الليلة، كما أن ماسك ليس العضو الوحيد في الدائرة الداخلية للرئيس المنتخب الذي كان يقيم في ممتلكات ترامب، فقد أقام نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس في أحد البيوت الريفية أيضا”.
وفي وقت سابق، قال ترامب مازحا، وفقا لمصادر إعلامية أمريكية، إنه لا يستطيع “التخلص من ماسك، فالملياردير أحب كثيرا مقر الإقامة في مارالاغو”. كما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن “حاشية ترامب كانت منزعجة من تصرفات ماسك في مقر إقامة ترامب بالمنتجع”.
المصدر: RT + صحيفة “نيويورك تايمز”
إقرأ المزيد
Source link
اضف تعليقك