OnNEWS

في 2025 جيل بيتا قادم، والأنثروبولوجيا الرقمية تحذر من “حياة لا تشبه البشر”

منظر خلفي لطفل بعمر أقل من سنة تقريبا يخطو عتبة الباب معلق عليه تاريخ ٢٠٢٥ ويدفعه بيديه دالفا من العتمة إلى مصدر النور

صدر الصورة، Getty Images

إلى أي جيل تنتمي؟ الجيل إكس أم الألفية أم زد؟، إن الجيل هو مرحلة التعاقب الطبيعية من أب إلى ابن، ويعرّف تقليدياً على أنه “متوسط الفترة الزمنية بين ولادة الآباء وولادة أبنائهم”.

ومع بزوغ عام 2025 ومرور الربع الأول من القرن الواحد والعشرين، يتجه العالم نحو جيل جديد من البشرية سيشار إليه باسم الجيل بيتا، وسيدرك أبناء جيل بيتا العيش في القرن الثاني والعشرين، كما يُتوقع أن يرثوا عالماً مختلفاً بشكل كبير عن عوالم من سبقوهم إلى معترك الحياة.

النسخة الجديدة

قد يكون من السابق لأوانه تحديد خصائص أعضاء جيل بيتا، إلا أن فهم تركيبة من سينجبونهم يمكن أن يُقدم أفكاراً مثيرة عما قد تكون عليه تلك النسخة الجديدة من البشرية، مبدئيا فإن براعم جيل بيتا الأولى هم نسل من يُعرفون بـ”المواطنين الرقميين”، وهو مواليد نهايات جيل الألفية وطلائع الجيل زد (جيل ما بعد الألفية)، الذين امتلكوا مفاهيم وقيم مغايرة بتغيّر زمنهم.

فقد نشأت تلك الأجيال مع ظهور الشبكات الاجتماعية التي مر على امتلاكنا لها أكثر من عقدين من الزمن، وعلى وقع ثقافة تواصل أسهل وأسرع بفضل العولمة الإلكترونية، ومع زيادة الانفتاح على قضايا الصحة العقلية، وقضايا البيئة وإشكاليات الأمراض المزمنة على سبيل المثال، وعلى أنماط تسوق عصرية وسط زحمة حياة مليئة بالتفاصيل، وعلى آليات عمل ودراسة أكثر مرونة بفضل التقنيات المتوفرة.




Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.