قالت شبكة “سى إن إن” إن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى المنتخب، أصبح أكثر قوة من ذي قبل، بعد أربع سنوات من “غزو” أنصاره لمبنى الكابيتول فى 6 يناير 2021، فى محاولة لعرقلة التصديق على نتائج الانتخابات التي خسرها أمام بايدن.
ومع حلول ذكرى أحداث اقتحام الكونجرس، قالت الشبكة إنه بعد أحداث الفوضى والدمار التي حدثت فى 6 يناير 2021، لم يكن متخيلا أن ترامب، الذى استدعى حشدا إلى واشنطن وأخبرهم بأن يقاتلوا كالجحيم، سيقترب من الرئاسة مجددا.
لكن اليوم، وبعد أربع سنوات بالضبط من غزو أنصاره لمبنى الكابيتول الأمريكي، وضرب ضباط الشرطة ومقاطعة التصديق على فوز جو بايدن، فإن الكونجرس سينعقد مجددا لتأكيد نتائج انتخابات أخرى، الديمقراطية التي حاول ترامب ستبشر بعودته إلى السلطة.
ويعقد اجتماع مشترك لمجلسى الكونجرس مساء اليوم، الاثنين، لعد أصوات أعضاء المجمع الانتخابى بعد انتصاره فى انتخابات نوفمبر، وستعيد هذه الجلسة إلى الأذهان حالة الرعب والخوف الذى شعر به جميع من كانوا فى مبنى الكابيتول قبل أربع سنوات.
العملية الصورية ستمهد الطريق أمام أداء ترامب القسم باعتباره الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة بعد أسبوعين، وستكون لحظة استثنائية فى التاريخ السياسى للبلاد، حيث أصبح ترامب أكثر قوة وأكثر شعبية من ذي قبل. فقد قرر أغلبية من الناخبين أنه رغم سلوكه قبل أربع سنوات، فإنه أفضل خيار لقيادة البلاد حتى يناير 2029.
وذهبت “سى إن إن” إلى القول بأن اليوم، 6 يناير 2025 سيمثل العودة السياسية الأكثر ذهولا فى التاريخ الأمريكى، وسيبشر بإدارة جديدة يمكن أن تمثل الاختبار الأكبر من قبل الرئيس المنتخب للدستور.
كما أنها ستسلط الضوء أيضا على إخفاقات الحزب الديمقراطى فى إقناع الناخبين بأن ترامب يمثل تهديدا للديمقراطية وأن لديهم الحلول لمعاناة الأمريكيين الاقتصادية ومخاوفهم المتعلقة بالهجرة.
Source link
اضف تعليقك