آخر تحديث:
واستمرت الاحتفالات التي تُعرف بـ”ليديت” على مدار ثلاثة أيام، لتصل ذروتها في السابع من يناير، حيث توافد الآلاف لإحياء هذا العيد المقدس الذي يجمع بين الطقوس الدينية والتقاليد الاجتماعية.
واستمرت الاحتفالات التي تُعرف بـ”ليديت” على مدار ثلاثة أيام، لتصل ذروتها في السابع من يناير، حيث توافد الآلاف لإحياء هذا العيد المقدس الذي يجمع بين الطقوس الدينية والتقاليد الاجتماعية.
وخلال الاحتفالات، وصف السائح الجامايكي جون مايك تجربته في كنيسة لاليبيلا بأنها مزيج فريد بين الماضي والحاضر. وأشار إلى أن الإثيوبيين يحيون هذه المناسبة بتقاليد مميزة تشمل ذبح الحيوانات وتناول الإفطار مع عائلاتهم بعد منتصف الليل. تلك الطقوس تعكس ارتباط الشعب الإثيوبي بجذوره، مع الحفاظ على روح التجديد والاحتفاء بالحياة.
ولا تزال إثيوبيا، التي كانت من أوائل الدول التي اعتنقت المسيحية في القرن الرابع الميلادي، تنبض بروح هذا التاريخ العريق. وتجسد كنيسة لاليبيلا، التي بُنيت في القرن الثاني عشر من الصخور الصلبة، هذا الإرث العميق، لتبقى شاهدًا حيًا على عراقة التقاليد وديمومتها في حياة الإثيوبيين المعاصرة.
Source link
اضف تعليقك