OnNEWS

د. مانع سعيد العتيبة يكتب: حَكَايَا سَلاَمَة (20)

#مقالات رأي

فِي حِكَايَاتِ ابْنَتِي مَا يُبْهِرُ

وَهْيَ فِي ظُلْمَةِ لَيْلِي تَسْهَرُ

حِينَمَا أُصْغِي إِلَيْهَا أَنْتَشِي

وَعَلَى مَعْنَى جَدِيدٍ أَعْثُرُ

أَمْسِ جَاءَتْ وَالأَسَى فِي وَجْهِهَا

رُغْمَ بَسْمَاتٍ لَهَا تَسْتَنْفِرُ

قَالَتِ: الحَرْبُ الّتِي أَشْعَلَهَا

قَادَةٌ أَعْيُنُهُمْ لاَ تُبْصِرُ

كُلَّ يَوْمٍ تَحْصُدُ الأَرْوَاحَ لاَ

تَعْرِفُ الرَّحْمَةَ أوْ تَسْتَشْعِرُ

وَأَنَا لِي أَصْدِقَاءٌ وَقَعُوا

فِي حُرُوبٍ شَنَّهَا مُسْتَهْتِرُ

بَعْضُهُمْ مَاتَ وَبَعْضٌ آخَرٌ

أَصْبَحَ اللاَّجِئَ.. هَذَا مُنْكَرُ

أَيُّ ذَنْبٍ قَارَفُوا يَا وَالِدِي

ذَا سُؤَالٌ صَارِخٌ مُسْتَنْكِرُ

كُلُّ مَنْ يَسْعَى لِحَرْبٍ مُجْرِمٌ

وَلَهُ رَبُّ الوَرَى لاَ يَغْفِرُ

قُلْتُ: يَا سَلْمُ ابْنَتِي لاَ تَعْجَبِي

مِنْ حُرُوبٍ بِالخَطَايَا تَزْخَرُ

عَالَمُ الإِنْسَانِ مَا عَادَ لَهُ

شَرْعُ رَبٍّ بِسَلاَمٍ يَأْمُرُ

وَالسَّلاَمُ الحُلْمُ يَبْقَى أَمَلاً

فِي قُلُوبِ النَّاسِ يَنْمُو يَكْبُرُ


Source link

اضف تعليقك

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.