حسم أرسنال دربي لندن بفوزه على ضيفه تشلسي بهدف نظيف الأحد في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، مذللا الفارق مع ليفربول المتصدر إلى 12 نقطة.
وسجل الإسباني ميكل ميرينو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 20 على استاد الإمارات، مكرسا تفوق فريقه على تشلسي في المواجهات السبع الأخيرة التي لم يخسر فيها محققا خمسة انتصارات.
وقال المدرب الإسباني لأرسنال ميكل أرتيتا عن مواطنه ميرينو الذي يلعب عادة في وسط الملعب وشارك مهاجما “ميكل لديه رغبة حقيقية في تقديم أداء جيد. لم يسبق له أن لعب في هذا المركز من قبل لكنه يسجل الأهداف. إنه لاعب خطير جدا داخل منطقة الجزاء ويمكنه مساعدتنا”.
وأضاف “قمنا بما يكفي للفوز في المباراة. الآن لدينا توقف دولي لذا فلنأخذ فرصة لنتنفس”.
ورفع الـ”غانرز” رصيدهم إلى 58 نقطة بتحقيقهم الفوز الأول محليا في أربع مباريات.
في المقابل، تلقى تشلسي خسارته الثامنة وتجمد رصيده عند 49 نقطة، مضيعا على نفسه فرصة الابتعاد عن مانشستر سيتي الرابع بأكثر من نقطة، بعد سقوط الأخير في فخ التعادل مع برايتون 2-2 السبت.
وعلق المدرب الإيطالي لتشلسي إنتسو ماريسكا “لم يكن هناك فارق كبير بيننا. بالنظر إلى الإصابات، أعتقد أننا قاتلنا حتى النهاية”.
وأضاف “بعد فترة التوقف الدولي، سنتمكن من استعادة لاعبين آخرين مثل (السنغالي) نيكولاس جاكسون و(الفرنسي) نوني مادويكي”.
ويلعب كلا الفريقين مباراة دربي ثانية في المرحلة المقبلة، إذ يلتقي أرسنال مع فولهام الفائز على توتنهام الذي سيلاقي بدوره تشلسي.
وبادر أرسنال إلى الهجوم من البداية فتصدى حارس المرمى الاسباني لتشلسي روبرت سانشيس بصعوبة لتسديدة البرازيلي غابريال مارتينيلي الذي خاض مباراته الاساسية الاولى منذ عودته من الإصابة (9)، قبل أن تمر تسديدة ديكلان رايس “على الطاير” من داخل المنطقة فوق المرمى (12).
وهدد رايس مجددا مرمى سانشيس لكن هذه المرة من تسديدة بعيدة مرت بجانب القائم (13).
وأثمر ضغط أصحاب الارض هدف التقدم اثر ركلة ركنية نفذها القائد الدولي النروجي مارتن أوديغارد وتابعها ميرينو برأسه في الزاوية البعيدة من المرمى (20).
وسجل أرسنال منذ بداية الموسم الماضي 27 هدفا عبر الركلات الركنية، أكثر من أي فريق آخر في الدوري، وفقا لشبكة “أوبتا” الإحصائية.
وخرج تشلسي عن تحفظه عندما انطلق في هجمة مرتدة قبل أن يسدد الأرجنتيني انتسو فيرنانديس كرة من خارج المنطقة مرت بجوار المرمى (25).
وواصل الـ”بلوز” سعيهم لفرض التعادل وكاد حارس المرمى الاسباني لأرسنال دافيد رايا يرتكب خطأ فادحا عندما سدد مواطنه مارك كوكوريا كرة من داخل المنطقة أساء الإمساك بها، قبل ان تمر تحت قدميه لكن لحسن حظه لم تدخل المرمى (37).
وأبعد حارس تشلسي تسديدة “على الطاير” من ميرينو اثر كرة عرضية من مارتينيلي (60).
وتعرض مارتينيلي الذي خاض آخر ثلاث مباريات بعد غيابه عن أربع بسبب الإصابة، لإصابة جديدة وخرج من الملعب (79).
ولم يبادر أي من الفريقين إلى تشكيل خطورة كبيرة على المرميين في الدقائق الأخيرة.
فوزان متتاليان ليونايتد
وواصل مانشستر يونايتد صحوته بعد بلوغه ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي، وذلك بفوزه على مضيفه ليستر سيتي بثلاثية نظيفة سجلها الدنماركي راسموس هويلوند (28) والأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (67) والبرتغالي برونو فرنانديش (90).
وبعدما ودّع مسابقة الكأس على يد فولهام بركلات الترجيح، فرض يونايتد التعادل على أرسنال 1-1 في الدوري ثم تغلب على ريال سوسييداد الإسباني 4-1 في إياب يوروبا ليغ بعد تعادلهما 1-1 ذهابا.
وتنفس “الشياطين الحمر” الصعداء بتحقيقهم الفوز العاشر في الدوري وصعودهم إلى المركز الثالث عشر بـ37 نقطة، ولو أن آمالهم بحجز مقعد أوروبي من الدوري لا تبدو كبيرة.
في المقابل، يتجه ليستر الذي يقوده نجم يونايتد السابق، الهولندي رود فان نيستلروي، إلى الهبوط مجددا بعدما تجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز قبل الأخير.
افتتح هويلوند التسجيل وسط غياب المراقبة بعدما وصلته كرة من فرنانديش (28) الذي صنع الثاني لغارناتشو بكرة سددها قريبة (67).
ولعب فرنانديش دور الهداف بتسجيله الثالث بتسديدة على مشارف المنطقة بعد عرضية من مواطنه ديوغو دالوت (90).
“موسم صعب”
وازدادت متاعب توتنهام المحلية بتلقيه الخسارة الثانية في ثلاث مباريات (تعادل في واحدة)، وذلك أمام مضيفه وجاره فولهام بهدفين نظيفين في دربي لندني آخر.
وافتتح البديل البرازيلي رودريغو مونيز التسجيل بتسديدة من داخل منطقة الجزاء (78)، وأضاف البديل الآخر راين سيسينيون الثاني بعد دقيقتين على دخوله بتصويبة جميلة من تمريرة طويلة من الحارس الألماني بيرند لينو (86).
وتوقف رصيد توتنهام الذي تأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بتخطيه ألكمار الهولندي، عند 34 نقطة في المركز الرابع عشر بعد خسارته الـ14 في الدوري.
صرح قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون “كان موسما صعبا بلا شك. لكنني أشعر أننا خسرنا الكثير من المباريات التي كان يجب أن نحصل منها على شيء، وهذه كانت واحدة من تلك المباريات”.
في المقابل، صعد فولهام إلى المركز الثامن بـ45 نقطة، معززا آماله في حجز مقعد أوروبي.
Source link
اضف تعليقك