#ثقافة وفنون
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
يحفل «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، في دورته السادسة عشرة، التي تقام في «مركز إكسبو الشارقة»، بين 23 أبريل وحتى الرابع من شهر مايو المقبل، بسلسلة من ورش العمل التفاعلية، التي تقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين، والتي تهدف إلى تطوير مهارات الأطفال واليافعين، وتنمية مواهبهم الإبداعية، وتوسيع آفاقهم الفكرية والمعرفية.
ويقدم المهرجان، على مدى اثني عشر يوماً، مجموعة منتقاة من البرامج التفاعلية، والعروض المسرحية والفنية، والأنشطة التثقيفية والترفيهية، إلى جانب عرض مجموعة واسعة من الإصدارات الجديدة المخصصة للأطفال واليافعين.
-
كل ما نعرفه عن دورة «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» الـ16
وتشارك في المهرجان نخبة من الكتاب والرسامين والناشرين، المتخصصين في أدب الطفل، الذين يشاركون في جلسات نقاشية وقرائية وحفلات توقيع الكتب، ضمن برنامج ثقافي وفني متكامل، يعزز التواصل بين القراء والمبدعين.
ويحتفي المهرجان، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، بالمواهب المتميزة في مجال أدب الطفل، وتكرّم الكتاب والرسامين والناشرين المبدعين، الذين يسهمون في الارتقاء بهذا المجال، وسيتم تكريم الفائزين بـ«جائزة الشارقة لرسوم كتب الطفل»، و«جائزة الشارقة لكتاب الطفل»، و«جائزة الشارقة للكتاب الصوتي»، و«جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية».
وبحسب «هيئة الشارقة للكتاب»، يسعى «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» إلى تكوين الطفل وتطوير إبداعه، باعتبار أن الكتاب هو العنصر الفاعل في المعرفة، التي تعد حجر الأساس في بناء جيل قادر على استشراف المستقبل، ومن هذا الإيمان الراسخ يأتي اهتمام الإمارة المستمر بالطفل وثقافته، عبر مبادرات ومشاريع رائدة، تُعلي من شأن القراءة والمعرفة.
-
كل ما نعرفه عن دورة «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» الـ16
ويحرص المهرجان، من خلال الفعاليات التي يقيمها، على تلبية متطلبات العصر، ما يضمن تقديم تجربة ثقافية ثرية ومتجددة للأطفال واليافعين، ويعزز مكانة المهرجان؛ بوصفه امتداداً لمشروع الشارقة الثقافي، وجزءاً من النهضة الحضارية لدولة الإمارات، التي تضع الاستثمار في المعرفة، وتمكين الأجيال الجديدة، على رأس أولوياتها.
ويتيح المهرجان، للناشرين والكتاب والمبدعين، فرصة التقاء الجمهور ما يسهم في تعزيز حب القراءة والتفاعل مع الكتاب والمحتوى الأدبي بطريقة مباشرة، وتقديم تجربة تثري خيال الطفل، وتساعده على تطوير اهتماماته، وتعزيز معارفه وتجاربه، من خلال مجموعة بارزة من الفعاليات التي تجمع بين التعليم والترفيه في بيئة تفاعلية، تشجع على الاكتشاف وتنمية المهارات، وتعتمد على تنوع الأنشطة بدءاً من الورش الإبداعية، التي تعزز مهارات الكتابة والرسم، وصولاً إلى العروض المسرحية والتجارب العلمية، التي تفتح آفاقاً جديدة أمام الأطفال للتعلم.
Source link
اضف تعليقك