#تنمية ذاتية
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
الشعور بالوحدة أمر سيئ للغاية؛ لدرجة أنه يُعترف به كمشكلة صحية عامة ذات أولوية وقضية سياسية، حيث تعاني واحدة من كل أربع نساء العزلة الاجتماعية. لكن بالنسبة لمن لديها مجموعة قريبة من الصديقات، فإن هذا يعد بمثابة تنفس الصعداء، حيث إن الصداقات القوية مع الأشخاص الطيبين نادرة جداً.
ومع ذلك، هناك طرق صغيرة تدمر علاقتك مع صديقة جيدة، وغالباً دون أن تدركي ذلك، من قلة التحدث إليهن، إلى رفض الاعتراف بحدودهن، وبلا شك فإن تخريب الصداقة عن غير قصد يعد أمراً مؤلماً.
ومع ذلك، لم يفت الأوان أبداً لتصحيح الأمور، وتصحيح السلوك بسرعة يؤدي إلى صداقات أقوى وأكثر صحة على المدى الطويل.
إليكِ بعض العادات البسيطة، التي قد تدمّر صداقتك مع شخص جيد:
-
3 أخطاء قاتلة تُدمّر صداقتكِ الرائعة.. دون أن تشعري
1. عدم احترام الوقت: إحدى الطرق الأكثر خفاءً لتدمير الصداقة مع شخص جيد هي عدم احترام وقته، سواء كان ذلك بالتأخر عن موعد الغداء، أو إلغاء الخطط في اللحظة الأخيرة، فهذا تصرف لا يراعي حق شخص يجب أن يكون ضمن أولوياتكِ.
ويمكن أن تكون لسلوك مثل هذا عواقب وخيمة على الصداقة، إلى جانب أن هذا السلوك يؤدي، عادةً، إلى إرهاق عقلي وعاطفي، أو نقص في الرفاهية العامة، وتُظهر الأبحاث أن التفاعلات الاجتماعية السلبية، أو العدوانية المفرطة، تؤدي إلى زيادة الالتهاب داخل الجسم.
كما أن عدم احترام وقت صديقتك، يٌظهر أنكِ شخص غير موثوق به. لذا، من أجل إنقاذ الصداقة، من الأفضل أن تبدئي بمنح الاحترام الذي تستحقه صديقتكِ، وإلا فقد تفقدين هذا الرابط القوي.
2. عدم التواجد معها عند الحاجة: وجود علاقات اجتماعية وأشخاص داعمين أمر ضروري، إذ يعزز المرونة ويحمي من الأمراض النفسية المرتبطة بالصدمات.
ولكن تدمير العلاقة مع صديقتك الجيدة، يحدث عندما تفشلين في التواجد؛ عندما تكون بأمسّ الحاجة إليكِ، فالبشر مخلوقات اجتماعية تحتاج إلى المجتمع لتزدهر.
ولسوء الحظ، تنسى بعض النساء هذه القيمة الأساسية، ونتيجة لذلك قد يخذلن صديقاتهن عن غير قصد؛ بعدم تقديم الدعم عند الحاجة.
وسواء كان ذلك بعدم التواجد جسديًا لتقديم العناق والراحة في الأوقات الصعبة، أو حتى بإجراء مكالمة سريعة لإظهار الاهتمام عندما تمر صديقتكِ بلحظات صعبة، فإن عدم التواجد قد يلحق الضرر بالصداقة بسرعة.
-
3 أخطاء قاتلة تُدمّر صداقتكِ الرائعة.. دون أن تشعري
3. رفض الاستماع: لا أحد يحب أن يشعر بأنه غير مسموع، سواء كان ذلك مع العائلة أو الشريك أو زملاء العمل.
وفي الواقع، توصلت دراسة إلى أن الشعور بأن هناك من يستمع إليكِ يثير الإحساس بالأهمية والجدارة والتمكين، لذا عندما تفتقر الصديقة إلى هذا الإحساس، وتشعر بأنكِ لا تستمعين إليها، فإن ذلك قد يكون مؤذياً جداً. وبينما تعتقد كثيرات من النساء أنهن مستمعات جيدات نسبياً، إلا أن الحقيقة هي أن معظم الناس يبالغون في تقدير مهاراتهم في الاستماع.
ولأن البشر بطبيعتهم يحبون التحدث عن أنفسهم، فقد تصبح المحادثات أنانية بسرعة، ما يؤدي إلى إهمال الصديقة عندما تكونين بحاجة ماسة لمن يستمع إليها، وحتى لو حدث ذلك عن غير قصد، فإن هذا السلوك قد يجعلها تشعر بعدم التقدير. وبدلاً من جعل الحديث كله يدور حولكِ، حاولي الإصغاء أكثر أثناء المحادثة، واستمعي بانتباه بدلًا من التحدث.
ولا تقاطعي صديقتكِ عندما تتحدث، بل انتظري حتى تنتهي. ويمكنكِ، أيضاً، إضافة كلمات تشجيعية؛ لتعزيز تواصلكِ الفعّال، وجعلها تشعر بأنكِ تهتمين بما تقول.
Source link
اضف تعليقك