#منوعات
زهرة الخليج – الأردن
اليوم
مع بداية العام، يتخذ الكثيرون قراراً بقضاء وقت أقل على هواتفهم. لكن مع مرور الأشهر، يجدون أنفسهم يعودون إلى تصفح الإنترنت، وإضاعة الوقت على تطبيقات، تُشتت انتباههم.
ومن الواضح أن الإفراط في استخدام الشاشات لا يزال يؤثر سلباً في العقل والجسد، ومع ذلك لا يزال هناك متسع من الوقت للالتزام بهذا القرار، طالما نتخذ الخطوات الصحيحة.
هنا، نستعرض بعضاً من أفضل الممارسات؛ لتقليل وقت استخدام الهواتف في حياتنا اليومية.
-
هل تستخدمين هاتفكِ دائماً؟.. جرّبي هذه الطرق لتقليل وقت الشاشة
1. إيقاف الإشعارات غير الضرورية:
عندما يُصدر هاتفكِ رنيناً أو يهتز، يكون من الصعب تجاهله، ما يجعلكِ تنجرفين وراء الإشعارات، التي تُنبهكِ إلى أحدث الرسائل، أو الأخبار العاجلة. لكن في كثير من الأحيان، تكون هذه الإشعارات غير مهمة.
وإذا كانت لديكِ تطبيقات تسوق، أو ألعاب، أو منصات تواصل اجتماعي، تُرسل إشعارات متكررة لا تستحق انتباهكِ، فإن إيقافها أو تخصيصها سيقلل استخدامكِ للهاتف، ما يُساعدك في التركيز على الأمور الأكثر أهمية.
2. استخدام إعدادات التركيز:
تحتوي معظم الهواتف الذكية على ميزات مدمجة لإدارة الوقت، مثل أوضاع التركيز، التي تساعد على مراقبة وقت الاستخدام، ووضع حدود لاستخدام تطبيقات معينة.
ويمكن أن تُساعدك ميزات، مثل: وضع «عدم الإزعاج»، أو مُتتبعات وقت الشاشة، في أن تُصبحي أكثر وعياً بأنماط استخدامكِ، وتُساعدك على وضع حدود صحية.
وإذا لاحظتِ أنكِ تقضين وقتاً أكثر من اللازم على تطبيقات التواصل الاجتماعي، فجرّبي ضبط مؤقت يومي لها، أو تفعيل وضع التركيز أثناء العمل أو الدراسة، ما يُساعدكِ على إدارة وقتك بفاعلية.
3. البدء تدريجياً:
قد يبدو التوقف المفاجئ عن استخدام الشاشات أمراً مغرياً، لكنه ليس الخيار الأكثر استدامة، ومن المرجح أن تنجحي إذا قللتِ وقت استخدامكِ بشكل تدريجي، بدلًا من تقليله دفعةً واحدة. لذا، ابدئي من 10، ثم قللي إلى 15 دقيقة يومياً حتى تصلي إلى المُدة المُناسبة، إذ إن هذا النهج التدريجي يجعل الانتقال أكثر سلاسة واستدامة.
كما يُنصح بمراقبة تقدمكِ بانتظام، والاحتفال بالتحسن في المزاج، والإنتاجية، والعلاقات الاجتماعية، لأن هذه الإنجازات الصغيرة ستساعدكِ على الالتزام بهدفك.
-
هل تستخدمين هاتفكِ دائماً؟.. جرّبي هذه الطرق لتقليل وقت الشاشة
4. استبدال وقت الشاشة بأنشطة أخرى:
عندما نشعر بالملل، غالباً يكون الهاتف هو الحل السريع، لكن ملء وقت الفراغ بأنشطة أخرى يُساعدكِ على تقليل الاستخدام المفرط للشاشات.
لذا، استبدلي وقت الشاشة بهوايات تعزز النمو الشخصي والتواصل الاجتماعي، وجربي أنشطة، مثل:
– قراءة الكتب المطبوعة، بدلاً من التمرير عبر الهاتف.
– ممارسة اليوغا أو التأمل للاسترخاء.
– تجربة هوايات جديدة، مثل: الرسم، أو الطهي، أو العزف على آلة موسيقية.
– الانخراط في أنشطة رياضية، مثل: المشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات، أو الرياضات الجماعية.
وتساعد هذه الأنشطة في إشباع رغباتك بطريقة أكثر فائدة وصحة، وتقلل بشكل طبيعي الاعتماد على الهاتف.
5. وضع حدود فعّالة:
يمكن أن تُساعدك الحدود المادية والطقسية على تقليل استخدام الشاشات دون الشعور بالحرمان، لذا خصصي مناطق معينة في منزلكِ تكون خالية من الشاشات، مثل: غرفة الطعام أو غرف النوم، ما يشجع على العيش بوعي، وتعزيز الروابط العائلية. وكذلك، حددي فترات زمنية خالية من الشاشات، مثل: أثناء تناول الوجبات، والساعة التي تسبق النوم، ما يُحسن جودة الراحة والنوم.
Source link
اضف تعليقك