#منوعات
زهرة الخليج – الأردن
27 مارس 2025
تتنوع أفكار وأشكال وألوان زينة عيد الفطر، التي يُزيِّن بها الناس بيوتهم من الداخل والخارج، ابتهاجاً بقدوم العيد بعد انقضاء صيام شهر رمضان الفضيل.
وتُعدُّ زينة العيد من الطقوس المحببة المتوارثة، التي تتجدد مرتين سنوياً: الأولى في عيد الفطر، والثانية في عيد الأضحى، على الرغم من الاختلافات والفروق بين زينتيهما، لكن الفارق يكون طفيفاً.
-
زينة العيد من Aura
يبدأ التحضير لزينة العيد في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، حيث يبتاع الناس الزينة بأشكالها وأنواعها المتعددة، وهي تُدخل البهجة إلى نفوس الأطفال، الذين يعبرون عن سعادتهم بأنهم وسط أجواء احتفالية.
وتنقسم زينة العيد إلى نوعين: الأول: الزينة الخارجية التي تعلق على النوافذ والأبواب الخارجية، والثاني: الزينة الداخلية التي تعلق في صالون البيت وغرفة الضيوف.
وغالباً، تتشكل الزينة الخارجية من الأضواء الملونة، فيما تتألف الزينة الداخلية من العبارات المهنئة بالعيد والملصقات التي تحمل صوراً للهلال والكعبة الشريفة وعبارات «عيد سعيد»، ويضعها الناس في ركن من أركان المنزل، إلى جانب حلويات العيد والقهوة السادة.
-
زينة العيد من Aura
وفي دولة الإمارات، تهتم الحكومة بمشاركة الناس أفراحهم بقدوم العيد، إذ تتزين الشوارع الرئيسية والميادين العامة بزينة العيد، التي توضع بأحجام عملاقة وبارزة، ومنها تشكيلات ضوئية بأحجام وأشكال متنوعة بين ثنائي وثلاثي الأبعاد، تتضمن عبارات التهاني والتبريكات بعيد الفطر، وكذلك مجموعة من الأشكال التعبيرية تحمل عبارات من الموروث الثقافي الإماراتي بتهاني العيد وتبريكاته.
-
زينة العيد.. طقوس قديمة تتجدد سنوياً فتجمع العائلة وينتظرها الأطفال
وتبدأ طقوس العائلات احتفالاً بقدوم العيد، منذ الإعلان عن رؤية هلال شهر شوال، إذ يبدأ الصائمون تركيب زينة العيد داخل وخارج المنزل، وتجهيز الكعك والمعمول والقهوة السادة، إضافة إلى الحلويات الشهيرة والشوكولاتة، لتقديمها للضيوف المهنئين بقدوم العيد، من الأهل والأقارب والأصدقاء، وسواهم.
-
زينة العيد.. طقوس قديمة تتجدد سنوياً فتجمع العائلة وينتظرها الأطفال
اضف تعليقك