أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن التوثيق الجديد لجريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي لطواقم الإغاثة يستوجب تسريع آليات إيقاف الإبادة ومحاسبة الاحتلال.
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم السبت إن المقطع المصور الذي نشرته صحيفة أمريكية بشأن إعدام قوات الاحتلال بشكل متعمد 15 من العاملين في مجال الإغاثة والإسعاف بمدينة (رفح) جنوبي قطاع غزة في 23 مارس الماضي يفند ادعاءات الاحتلال بأنه لم يهاجم مركبات الإسعاف عشوائيا ولم يتعرف عليها بذريعة عدم وجود إضاءة أو إشارات طوارئ.
وأضافت أن هذه جريمة مكتملة الأركان تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني وتكشف بشاعة ما ترتكبه قوات الاحتلال بشكل يومي ضد المدنيين الفلسطينيين وطواقم العمل الإنسانية والأممية والطبية والصحفية لترهيبها.
وأكدت الوزارة مواصلة جهودها المكثفة لفضح جرائم الاحتلال أمام المؤسسات الدولية وخاصة مجلس الأمن ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وغيرهما من المنابر للدفع باتجاه تفعيل آليات المساءلة والمحاسبة للاحتلال على جرائمه.
وقالت إنها ستواصل جهودها وصولا إلى إنصاف الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني وإحقاق العدالة والمطالبة بتحرك دولي جدي يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي.
يذكر أن مقطعا مصورا في هاتف محمول يعود لمسعف عثر على جثته في مقبرة جماعية تضم جثث 15 شهيدا من عمال الإغاثة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في 23 مارس الماضي بمدينة (رفح) فند ادعاءات الاحتلال بأنه لم يهاجم مركبات الإسعاف عشوائيا ولم يتعرف عليها لأنها كانت دون إضاءة أو إشارات طوارئ.
وأظهر الفيديو المصور الذي نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) وبشكل واضح أن مركبات الإسعاف والإطفاء التي كان يستقلها المسعفون وطواقم الدفاع المدني كانت معلمة بوضوح وأضواء الطوارئ كانت مضاءة أثناء تعرضهم لإطلاق النار من قوات الاحتلال.
وأوضحت (نيويورك تايمز) أن الفيديو الذي تسلمته من دبلوماسي رفيع في الأمم المتحدة يظهر بوضوح مركبات الإسعاف وشاحنة إطفاء كانت تقل 14 من عناصر الإسعاف والدفاع المدني ومصابيح الطوارئ في تلك المركبات كانت تعمل لحظة تعرضها لإطلاق النار ما يكذب ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بأن المركبات كانت “تتحرك بشكل مريب” دون إضاءة أو إشارات تحذيرية.
وأكدت (نيويورك تايمز) أنها تحققت من توقيت وموقع تصوير الفيديو الذي سمع فيه صوت أحد المسعفين وهو يردد الشهادة أثناء إطلاق النار.
Source link
اضف تعليقك