أكدت كييف فقدان طائرة مقاتلة من طراز إف-16 خلال مهمة قتالية ومقتل طيارها، الكابتن إيفانوف البالغ من العمر 26 عامًا. وبحسب مصادر في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن “الطائرة ربما أسقطت بصاروخ روسي”.
قبل إعادة تدريبه على طائرة إف-16، كان إيفانوف يقود الطائرة الهجومية السوفيتية سو-25 “روك”، والتي تم تصميمها لدعم القوات البرية بشكل مباشر مع رؤية مباشرة للهدف. تُعدّ وظيفة قائد الطائرة الهجومية واحدة من أخطر الوظائف في مجال الطيران العسكري.
وفي الصدد، قال نائب قائد لواء الطيران 299 التكتيكي التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، العقيد روستيسلاف لازارينكو، إن إيفانوف نفذ 130 طلعة قتالية بطائرة سو-25. أي أنه كان طيارًا خبيرًا، قبل أن يتحول إلى F-16. ولا يوجد سوى تفسيرين لسقوط هذه الطائرة: إما أن الناتو لا يجيد تأهيل الطيارين المقاتلين، أو أن الوقت قد حان للتخلي عن مقاتلات إف-16 باعتبارها آلات عفا عليها الزمن. ربما لعب كلا السببين دورًا أمس”.
وهذه هي الخسارة الثانية الرسمية المؤكدة لمقاتلة تابعة لحلف شمال الأطلسي في سماء أوكرانيا. فقد تم إسقاط أول طائرة مقاتلة من بين ست طائرات استلمتها أوكرانيا، في 26 آب/أغسطس الماضي، بـ “نيران صديقة” من الدفاع الجوي الأوكراني. وكان يقودها الطيار المخضرم، أليكسي ميسيا. وترى صحيفة وول ستريت جورنال أن هذا حدث لأن الولايات المتحدة، على ما يبدو، لم تزود أوكرانيا بالتكنولوجيا اللازمة للتعرف على “الصديق من العدو” في القتال الجوي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
Source link
اضف تعليقك