
بعد سلسلة من التسريبات والشائعات، أعلنت شركة OpenAI رسميا عن إطلاق GPT-5، الذي تصفه بأنه أكثر نماذجها تقدما على الإطلاق، ليحل محل جميع الإصدارات السابقة، بما في ذلك سلسلة GPT-4o. ووفقا للشركة، يتميز GPT-5 بأنه يقدم إجابات دقيقة وموثوقة أكثر من أي وقت مضى.
قال الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، سام ألتمان، خلال مؤتمر صحفي: “GPT-5 هو أول مرة تشعر فيها حقا أنك تتحدث مع خبير في أي مجال، يذكرني بمرحلة الانتقال من شاشات آيفون القديمة إلى شاشات الريتنا فائقة الدقة”.
أبرز مزايا GPT-5
– نظام موحد ذكي: على عكس GPT-4، لم يعد المستخدم بحاجة لاختيار النموذج المناسب، GPT-5 يقرر تلقائيا أنسب طريقة لمعالجة استفسارك، بناء على نوع المحادثة وتعقيدها وحاجتها لأدوات خارجية.
– دقة أعلى وتقليل الهلوسة: تم تحسين النموذج لتقليل إنتاج المعلومات غير الدقيقة، مما يجعله أكثر موثوقية في الإجابات، خاصة في المهام المعقدة.
– تخصيص متقدم: يمكن للمستخدمين تغيير ألوان واجهة المحادثة، مع إتاحة خيارات إضافية للمشتركين. كما تم تقديم أربع شخصيات مسبقة لتناسب أنماط تفاعل مختلفة.
– تكامل مع أدوات جوجل: سيتمكن مستخدمو GPT-5 نسخة Pro من ربطه بـ تقويم جوجل وGmail وجهات اتصال جوجل لتجربة عمل أكثر سلاسة، ستتوفر لاحقا للمستخدمين الآخرين.
– تفاعل صوتي محسن: رفع حدود استخدام الصوت للمجانيين والمدفوعين، مع إضافة دعم للأوامر الصوتية داخل النماذج المخصصة. وسيتم إلغاء الوضع الصوتي القياسي خلال 30 يوما.
GPT-5 هو أقوى نموذج للبرمجة من OpenAI
تقول الشركة إن GPT-5 يقدم تحسينات ملحوظة في إنشاء واجهات المستخدم المعقدة وتصحيح الأخطاء ضمن مستودعات كبيرة، ويستطيع بناء مواقع وتطبيقات جميلة ومتكاملة عبر طلب واحد فقط.
ما الجديد مقارنة بـ GPT-4؟
|
الميزات |
GPT-5 |
GPT-4 |
|
المعمارية |
Transformers |
مزيج من الشبكات الرسومية والآليات القائمة على الانتباه |
|
عدد المعاملات |
أقل |
أكثر من 500 مليار |
|
التعلم |
إشرافي |
غير إشرافي متنوع |
|
اللغات |
دعم قوي |
دعم لغوي أوسع وأكثر دقة |
|
السرعة والكفاءة |
استهلاك مرتفع |
سرعة أكبر واستهلاك موارد أقل |
|
الدقة والسياق |
جيدة |
أفضل في فهم المعنى والنيات والسخرية |
مجالات الاستخدام المتوقعة لـ GPT-5:
– الصحة: دعم الأطباء في تشخيص الحالات من خلال تحليل البيانات الطبية.
– القانون: البحث القانوني، صياغة المستندات، وتحليل السوابق القضائية.
– التمويل: تحليل الأسواق واتخاذ قرارات مبنية على البيانات.
– الإبداع: كتابة سيناريوهات، تلحين موسيقى، إنشاء مفاهيم فنية.
– التعليم: تخصيص المحتوى التعليمي حسب مستوى كل متعلم.
– البرمجة: توليد كودات معقدة أو تصحيحها بسرعة عالية.
رغم التقدم الكبير في تقنيات GPT-5، إلا أن OpenAI تؤكد على أهمية تطوير آليات الحماية وضمان الاستخدام المسؤول، النموذج سيعتمد على آليات متقدمة لرصد التحيز وتقليل المعلومات الضارة، لكن تحديات الخصوصية والأمان ما تزال مطروحة بقوة.




اضف تعليقك