OnNEWS

السادية والسايكوباتية: ما الذي يدفع البعض إلى إلحاق الأذى بآخرين دون مبرر؟

امرأة تخضع للتعذيب

صدر الصورة، Alamy

التعليق على الصورة، هناك أنماط أكثر اعتدالا من السادية، تجعل بوسع الناس نيل قدر من الإثارة الرخيصة، عبر مشاهدتهم لشخص ما في وضع ضعيف أو مُهَدَد

قد يبدو إلحاقك الأذى أو الألم بشخص آخر مسالم لا يستطيع أن يرد لك الصاع صاعين، قسوة لا تطاق، لكن اللافت أن ذلك الأمر يحدث بشكل يفوق ما يمكن أن تتصور.

لماذا يتعامل البعض بقسوة مع الآخرين ممن لا يشكلون تهديداً لهم، بما يشمل في بعض الأحيان أطفالهم؟ وما هو مصدر هذا السلوك، ولأي غرض يُمارس؟

في عام 1658، خَلُصَ الفيلسوف الفرنسي بليز باسكال إلى أن البشر هم “مجد هذا الكون وغثاؤه وحثالته كذلك”. فنحن نحب ونكره، ونساعد الآخرين ونلحق بهم الضرر، ونمد لهم اليد بالسلام، ونطعنهم بالسكاكين.

ورغم أننا نتفهم، أن نجد شخصاً ما وقد استشاط غضباً، أو تصرف بشكل مندفع وعدائي، دفاعاً عن نفسه أو انتقاماً من شخص آخر، فإن الأمر يختلف إذا رأيناه يؤذي الآخرين دون مبرر، إذ قد نسأله وقتها باستنكار: “كيف تجرأت على ذلك؟”.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.