OnNEWS

طوفان الأقصى: عامان على بدء حرب السابع من أكتوبر في غزة

كما أوردنا سابقاً، بدأت الاثنين، في مصر محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، واستُؤنفت الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي.
وتُعد هذه أقرب نقطة وصل إليها الطرفان منذ بدء الحرب.

لكن خطة السلام التي طرحها دونالد ترامب، المكونة من 20 نقطة، وتوافق عليها إسرائيل وقبلت بها حماس جزئياً، ليست سوى إطار عام، لا تتعدى بضع صفحات.

ولا تزال هناك نقاط خلافية رئيسية يتعين على الطرفين حلها، وتشمل ما يلي:

1. هيكلية صفقة تبادل الرهائن مقابل سجناء فلسطينيين:

وافقت حركة حماس على التبادل وفق ما ورد في خطة ترامب، بشرط توافر “ظروف ميدانية” محددة. لكن الرهائن يمثلون ورقة الضغط الوحيدة لدى الحركة، ومن غير الواضح ما إذا كانت ستوافق على إطلاق سراحهم قبل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن باقي البنود.

2. نزع سلاح حماس:

كرر نتنياهو مراراً أنه لن يوقف العمليات العسكرية حتى يقضي على الحركة، وتشترط خطة ترامب أن تنزع حماس سلاحها. غير أن الحركة لم تُشِرْ في ردّها إلى أي نية لنزع السلاح، ما أثار تكهنات بأنها لم تغيّر موقفها.

3. إدارة غزة في المستقبل:

تنص الخطة على أن تُدار غزة مؤقتاً بواسطة هيئة انتقالية من التكنوقراط الفلسطينيين بمشاركة قادة دوليين، على أن تُسلم لاحقاً للسلطة الفلسطينية. إلا أن نتنياهو رفض مشاركة السلطة الفلسطينية، مُصرّاً على أنها لن تلعب أي دور في إدارة الانسحاب الإسرائيلي.

4. الانسحاب الإسرائيلي:

الصياغة الواردة في خطة البيت الأبيض حول الانسحاب، وتتضمن ثلاث مراحل، جاءت غامضة ولا توضح جدولاً زمنياً محدداً للانسحاب الكامل لإسرائيل. ومن المرجح أن تسعى حماس لتوضيحه خلال المفاوضات.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.