OnNEWS

اتفاق غزة نقطة فارقة، لكنه مجرد بداية

أطفال نازحون في غزة

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، وفقاً للأمم المتحدة، تضرر أو دُمر أكثر من 90 في المئة من المساكن في غزة

إنها لحظة مهمة في هذه الحرب المؤلمة على غزة، وهي قبل كل شيء لحظة إنسانية بامتياز، فردود الفعل العفوية الأولى تروى هذه القصة: الرقص في الظلام في ساحة الرهائن في تل أبيب، وانفجار مشاعر الفرح في منتصف الليل في شوارع غزة المُدمرة.

وفي القطاع الساحلي حيث دمرت الحرب معظم مظاهر الحياة التي عرفوها، خرج الفلسطينيون إلى الشوارع، مثل مُناديّ المدن في العصور الوسطى، ليوقظوا الناس بصيحات، من قبيل: “بشرى سارة، الحرب توقفت، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.

إذا سارت الأمور كما ينبغي يوم الخميس، فسيعود آخر الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم في غضون أيام، وسيعود مئات السجناء الفلسطينيين إلى أحبائهم. وستصمت الأسلحة في غزة، وسيتدفق المزيد من المساعدات إلى المنطقة المدمرة، ولن يعيش الفلسطينيون كل يوم خائفين من أن يكون آخر يوم في حياتهم.

لكن حتى الآن، لا تزال بعض التفاصيل، موضع نقاش. وكانت هناك معارضة شديدة لهذا الاتفاق داخل الحكومة الإسرائيلية.




Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.