OnNEWS

مجرزة الجزائريين في باريس، وكيف غيبها النظام الفرنسي لعقود

وردة بجوار علم الجزائر

صدر الصورة، AFP via Getty Images

التعليق على الصورة، الشرطة الفرنسية ألقت بعشرات الجزائريين قتلى وجرحى في نهر السين يوم 17 أكتوبر تشرين الأول 1961

    • Author, أحمد روابة
    • Role, بي بي سي

“نجوت بأعجوبة من الغرق في نهر السين. المعجزة أنهم لم يرموني في النهر، مثلما رموا بالعشرات من الرجال والنساء والأطفال”. هذا ما قاله الجزائري، حسين حاكم، وهو يتذكر أحداث المجزرة، التي تعرض لها الجزائريون، في العاصمة الفرنسية، منذ 46 عاماً.

خرج أكثر من 30 ألف جزائري، رجالا ونساء وأطفالاً، إلى شوارع باريس في احتجاجات سلمية على حظر التجول، الذي فرضته السلطات الفرنسية عليهم وحدهم. ورفع المحتجون أيضاً شعارات تطالب بإنهاء الاحتلال الفرنسي للجزائر، بعد سبع سنوات من الحرب المدمرة.

في يوم 17 أكتوبر تشرين الأول من عام 1961 قتلت الشرطة الفرنسية وأعوانها المئات من المتظاهرين الجزائريين في باريس. رمت بالعشرات منهم، قتلى وجرحى، في نهر السين. ويصف المؤرخون والشهود، من الفرنسيين والجزائريين، تلك الأحداث بأنها واحدة من أحلك صفحات التاريخ الفرنسي الحديث.

كان حسين وقتها يبلغ من العمر 18 عاماً. روى لصحيفة لومانتي الفرنسية ما شاهده في تلك “الأحداث الفظيعة”، بعد عقود من وقوعها. قليل من الناس سمعوا عنها، إنها المجزرة المنسية. “غيبتها السلطات الفرنسية عمدا”، فلم تسجل عنها وسائل الإعلام المحلية والعالمية شيئا. “أرادوا محوها من الذاكرة الجماعية”، كأنها لم تحدث.




Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.