
بقلم: ناصر العنزي
تصدرت أحداث ما بعد مواجهة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة المشهد الرئيسي للصحف الاسبانية والقنوات التلفزيونية بعدما دخل بعض لاعبي الفريقين في مشاجرة عنيفة طرفيها الأساسيين فينيسيوس ويامال على خلفية تصريح سابق لنجم برشلونة لامين يامال (18) عاما وصف الغريم التقليدي لفريقه باللصوص ، ووجهت صحيفة ماركا الاسبانية المتخصصة بالكرة انتقادات لاذعة للنجم الصغير وكتبت “أصبح لاعبا مكروها” وأكدت ان صاحب القميص رقم (10) اختار طريق البرازيلي نيمار، وذكرت الصحيفة أنه لم يُسمع أساطير برشلونة مثل ميسي أو تشافي أو إنييستا قط يقولون مثل هذا الهراء.
مواجهة الكلاسيكو التي انتهت مدريدية عادة ما تكون ذات احداث درامية لا تخلو من التصرفات الفردية منذ مواسم طويلة، كان بها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الحاضر الأبرز في مناكفاته مع بيب غوارديولا خارج الملعب والاسطورتين ليو ميسي وكريستيانو رونالدو داخله الا انها لم تخرج عن سياقها التنافسي مثلما حدث قبل وبعد مواجهة أمس، ومورينيو يتميز بسرعة الردود التي لا تخلو من الطرافة وقال مرة انه يحتاج في بعض الأحيان الى لاعب في وسط الملعب بمواصفات ” ثور “.
مورينيو (61) عاما عاد الآن لتدريب بنفيكا بعدما خاض تجارب طويلة مع الفرق الاوروبية الكبرى وحقق بها منجزات واعجازات ويظل واحدا من المدربين العظماء ، فيما لايزال غوارديولا (56 ) عاما يكابد مع فريقه مانشستر سيتي للعودة الى مكانته الطبيعية في منصات التتويج بعدما فرض فلسفة خاصة به في عالم التدريب.
Source link




اضف تعليقك