OnNEWS

عيد الشكر: من العفو الرئاسي عن الديك الرومي إلى الجمعة السوداء، قصة العيد الشهير في أمريكا

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينظر إلى غوبل، الديك الرومي الذي مُنح عفوا رسميا احتفالا بمناسبة عيد الشكر، في حديقة الورود بالبيت الأبيض.

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينظر إلى غوبل، الديك الرومي الذي مُنح عفوا رسميا احتفالا بمناسبة عيد الشكر، في حديقة الورود بالبيت الأبيض.

    • Author, حبيب توفيق
    • Role, بي بي سي نيوز عربي

في مشهد سنوي يعكس أحد أكثر تقاليد البيت الأبيض طرافة واهتماماً إعلامياً، وقف الديك الرومي “غوبل” بجانب الديك “وادل” أمام عدسات المصورين والصحفيين الذين احتشدوا لمتابعة مراسم العفو الرئاسي عن الديك الرومي بمناسبة عيد الشكر.

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عفوه عن “غوبل”، وهو الديك الرومي الذي فاز في تصويت هذا العام، فيما نجا “وادل” أيضاً بفضل الأعراف الرئاسية التي تقضي بعدم ذبح أي من الديكين اللذين يدخلان في عملية التصويت ويُحضرا إلى البيت الأبيض في هذا اليوم.

ومع أن الطقوس تبدو خفيفة الظل، فإنها تحمل إرثا يمتد إلى عقود، وترتبط بشكل وثيق بتاريخ عيد الشكر نفسه، الذي يجمع بين صفحات من التعاون الأول، وصراعات دامية لاحقة، وتحولات اجتماعية وسياسية واقتصادية واسعة.

العفو الرئاسي: من بادرة شخصية إلى طقس وطني

بدأ هذا التقليد رسمياً على يد الرئيس الأمريكي الراحل، جورج بوش الأب، في عام 1989، حين قرر منح الديك الرومي المخصص لمائدة الرئيس “عفواٍ رئاسياٍ” ينقذه من المصير الذي تواجهه ملايين الديوك الرومية الأخرى في عيد الشكر.

ومنذ ذلك الوقت، أصبح هذا المشهد جزءاٍ من الذاكرة الأمريكية، تمزجه وسائل الإعلام بالطرافة والتعليقات الخفيفة التي يطلقها الرئيس خلال الحفل، في لحظة فريدة تجمع بين السياسة والترفيه.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.