OnNEWS

غموض يحيط عفناً أسود يحتمل أنه “يتغذى” على الإشعاع في مفاعل تشيرنوبل النووي

تشيرنوبل

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، هناك منطقة عزل تسمى “منطقة الإقصاء” حول مفاعل تشيرنوبل المنكوب تمتد لحولي 30 كيلو متراً

    • Author, أليكس رايلي
    • Role, بي بي سي فيوتشر

عُثر على نوع من العفن في موقع كارثة تشيرنوبل النووية يُرجح أنه يتغذى على الإشعاع. فهل يمكن استخدامه لحماية رواد الفضاء من الأشعة الكونية؟

في مايو/أيار عام 1997، دخلت نيللي زهدانوفا أحد أكثر الأماكن إشعاعاً على وجه الأرض – أطلال محطة تشيرنوبل النووية المنفجرة والمهجورة – لتكتشف أنها لم تكن وحدها هناك.

فعلى امتداد الأسقف والجدران وداخل القنوات المعدنية التي تحمي الكابلات الكهربائية، استوطن العفن الأسود في مكان كان يُعتقد يوماً ما أنه غير صالح للحياة.

وفي الحقول والغابات المحيطة، عادت أعداد الذئاب والخنازير البرية إلى الزيادة في غياب البشر. ومع ذلك، ما زالت هناك حتى اليوم مناطق تُسجّل مستويات كبيرة من الإشعاع، نتيجة تطاير مواد من المفاعل أثناء انفجاره.

وكان العفن – المكون من عدة أنواع من الفطريات – يظهر سلوكاً مثيراً للاهتمام. فلم يكن وجوده في هذا المكان مجرد نتيجة لرحيل العاملين عن المحطة وتركها مهجورة، بل إن نيللي زهدانوفا كانت قد اكتشفت في دراسات سابقة لتربة تشيرنوبل أن هذه الفطريات تنمو متجهة نحو الجزيئات المشعة المنتشرة في المنطقة.


Source link

اضف تعليقك

إعلان

العربية مباشر

إعلان

Your Header Sidebar area is currently empty. Hurry up and add some widgets.