صدر الصورة، Getty Images
ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو/حزيران بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا الذي استضاف نهائيات 1970 و1986.
وستليها مباراة كوريا الجنوبية ضد أحد الفائزين من الملحق بعد سحب قرعة البطولة الجمعة.
وتشارك جنوب أفريقيا في النهائيات لأول مرة منذ عام 2010، عندما تعادلت مع المكسيك في المباراة الافتتاحية لكنها أخفقت في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.
وتستهل الولايات المتحدة، البلد المضيف الآخر، مشوارها في البطولة في اليوم التالي أمام باراغواي، بينما تلعب كندا التي تشارك أيضاً في استضافة البطولة أمام الفائز من الملحق الذي قد يكون منتخب إيطاليا لو تأهل.
وقعت الأرجنتين، حاملة اللقب، في المجموعة التي تضم الجزائر والنمسا والأردن، فيما تلعب البرازيل، الفائزة باللقب خمس مرات، ضد المغرب، الذي بلغ قبل النهائي في 2022، وهايتي وأسكتلندا.
ويشارك المنتخب الأسكتلندي في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998، عندما خسر أمام البرازيل في المباراة الافتتاحية.
وستكون المباراة الأولى لفرنسا أمام السنغال التي تسعى لتكرار واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، عندما فاجأت حامل اللقب آنذاك في مباراتهما الأولى في بطولة 2002.
وستبدأ إنجلترا مشوارها في البطولة بمواجهة كرواتيا، التي تغلبت عليها في قبل نهائي 2018، كما ستواجه بنما، التي تغلّبت عليها 6-1 في دور المجموعات في نفس البطولة.
صدر الصورة، Getty Images
وسيتعين على المنتخبات المضيفة الانتظار حتى السبت لمعرفة الملاعب وأوقات انطلاق مبارياتها.
وسيعمل الفيفا على توزيع الملاعب ومواعيد انطلاق المباريات بما يتناسب مع الأسواق التلفزيونية العالمية.
ويضمن نظام التصنيف الجديد أن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم حاليا وهم: إسبانيا والأرجنتين حاملة اللقب وفرنسا وصيفتها في 2022 وإنجلترا، لن تتواجه حتى الدور قبل النهائي إذا تصدرت مجموعاتها.
وقُسمت الفرق المشاركة في البطولة وعددها 48، بما في ذلك ستة فرق ستتحدد عبر الملحق، إلى 12 مجموعة من أربعة فرق لإنتاج جدول منافسات ضخم يضم 104 مباريات في 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويسدل الستار على البطولة في 19 يوليو/تموز المقبل عندما يقام النهائي في نيوجيرسي.
ويعلن الفيفا عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر يوم السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس/آذار بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.
ترامب وجائزة السلام
صدر الصورة، Getty Images
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهدف من حضوره قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 ليس الحصول على جائزة، لكن الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) كرمه خلال المراسم التي أقيمت الجمعة.
وحصل ترامب، الذي خاض حملة شرسة هذا العام للحصول على جائزة نوبل للسلام، على جائزة السلام المستحدثة التي يمنحها الفيفا لأول مرة تكريماً لجهوده في تعزيز الحوار وخفض التصعيد في بعض المناطق الساخنة في العالم.
وأمام عدسات كاميرات التلفزيون وأضواء الصحافة العالمية، سيطر ترامب على المشهد في مركز كينيدي في واشنطن الجمعة، ووضع نفسه في قلب أحد أكبر الأحداث في العالم الرياضي.
وحضر الحفل كل من رئيس وزراء كندا مارك كارني، ورئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم لكن كل الأضواء كانت مسلطة على ترامب.
وأنشد مغني الأوبرا الإيطالي أندريا بوتشيلي أغنية (نيسون دورما)، والتي يفضلها ترامب والتي كانت عنصراً أساسياً في تجمعاته الانتخابية، إيذانا ببدء المراسم.
وفي الشهر الماضي، أعلن الفيفا استحداث جائزة سنوية جديدة تسمى جائزة الفيفا للسلام تقدم خلال القرعة “لمكافأة الأفراد الذين اتخذوا إجراءات استثنائية وغير عادية من أجل السلام”.
وكانت الجائزة، وهي عبارة عن كرة أرضية مطلية بالذهب تحملها أياد مرفوعة، أكبر بكثير من جائزة نوبل، وهي مجرد ميدالية بسيطة.
لكن ترامب حصل أيضاً على ميدالية وارتداها بينما أشاد به رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو الذي قال إن الرئيس يستحق الجائزة “لجهوده في تعزيز السلام والوحدة حول العالم”.
Source link




اضف تعليقك